يقول الزميل أبو حمد إن قصيدة المجلس قد تكون غير صالحة للنشر وأقول إن هناك أيضاً إعلامي مجلس وهذه النوعية تزايدت هذه الأيام وتعتمد على شطارة اللسان بدون رصيد ثقافي أو شعري أو كتابة صحفية أو مؤلف أو برامج، بل لمجرد أن يقال عنه إعلامي فتجده متصدراً الحديث بمناسبة وبدون مناسبة شارحاً عن نفسه ومادحاً لها (بالهيلمه) والحكي الفاضي وهذا انطلى على الكثير حيث صدق نفسه وصدقه البعض على أنه إعلامي، والأدهى أنه يتقدم في المجالس والمناسبات بالحديث وبالمكان على الأكاديمي أو الإعلامي الحقيقي، ويقوم أحيانا بدور التنسيق والمراسم والاستقبال ونقل الكراسي على ظهره إذا لزم الأمر إلى الصفوف الأولى ليجلس عليها الراعون للحفلات، خصوصاً رجال الأعمال ويقوم بمسح الجوخ والبشوت بنفاقه الزائد وعلى الإعلاميين السلام..
|
|
للأمير محمد الأحمد السديري رحمه الله:
|
باللي جرى وضحت وابلغت وافضيت |
بالمقدمين اهل النضا والسلايل |
عز الله اني للحقيقة تحريت |
عن قول بعض الناس عدل ومايل |
على فعايل من ذكرته تقصيت |
ويشهد على ماقلت زين المثايل |
قول بلا فعل صدى عقب تصويت |
وقول بفعل هو خيار الدلايل |
|