طغى في غيبتك شوقي لشوفك يا رفيع الشان |
تناجى صورتك عبرات شوق لك مبكيني |
إذا عين البشر نامت أنا ما غمض الأجفان |
انا في غيبتك يا سيدي نومي مجافيني |
ترى في غيبتك ارضك وكل اللي بها ولهان |
وانا من عرضهم شوفتك في قصرك تهنيني |
متى ترجع لنا وتسعد قلوب الناس والأوطان |
حلفت الجيتك يا سيدي لذبح بعاريني |
لك الله ما نسيتك يوم من غادرتنا للان |
انا وشلون ابنسى من على العزة مربيني |
تحت ضلك تربينا فجيش يقهر العدوان |
ولو نفديك بالارواح ابد ما لوفي الديني |
مربينا على سنة رسول الله وبالقرآن |
تحصلنا في ساحات الوغى مثل السلاطيني |
بيارق غيرنا تنكس وبيرقنا القوى يبان |
زرعت العز فينا والحصاد تشوفه العيني |
ولامني ذكرت اسمك قرنت الجود والاحسان |
يرد الجود والاحسان اسم سلطان سميلي |
عطا من لا يهاب الفقر من كفك لها عنوان |
نهر يروا على الناس منه والمساكيني |
سحابة غيث يمناك الكريمة تروي العطشان |
وخيرك يا ولي العهد يمشي فالشراييني |
سحابه برقها ورعودها تستهدف الغلطان |
رعدها إنذار وان ما تاب يلقا البرق سكيني |
ولو قارنت بين العز وبك يا سيدي كحيلان |
انا أشهد أنك أنت العز والعزه بك تزيني |
شموخ جبال وخير بحور شفته في وصوف إنسان |
وقوة ريح عاذ فيك وقت العسر والليلي |
فوقت اللين تحرسنا وتحمينا من الشيطان |
ووقت العسر لا هبت على رووس المعايدني |
وصوفك سيدي يعجز يوفيها فصيح لسان |
ولا يوفيك يا سلطان ماجا فالدواويني |
وابي منك العذر يا سيدي يا سيد الشجعان |
بيوتي ما توفيكم ولا فيكم تكفيني |
لعبدالله ملكنا ثم لك يا سيدي سلطان |
اعاهدكم على الطاعة ووصيها وريثيني |
إبراهيم بن نماي الرحيلي |
|