من فرح من شوق من دمع على الخد يتهاوى |
من قلوب تنتظر والشوق غامرها بقوه |
مرحبا بك والفرح والحزن والله ما تساوى |
مرحباً بك يا ولي العهد يا رجل المروه |
يا وطن عيّد وعيّد يا مواطن في حراوى |
جية اللي جعل ثوب العافيه يكسي سموه |
غيبته خلت ذياب الحزن فالخطر تعاوى |
وجيته تنشي هماليل المطر من كل نوه |
سيدي سلطان كلمة حق ما فيها مراوى |
الله لا يحرم عيون الشعب من لفتة الأبوه |
السعد والخير في وجهك وفيمينك تخاوى |
كم دعالك شايب قبل الصلاة يشب ضوه |
يا سليل المجد يا شيخ المكارم والفتاوى |
يا الإمام اللي جعل نهجه على نهج النبوه |
ما رقيت المجد جيت المجد من صوب السماوى |
انت عم المجد وأنت مسيّسه وانته علوه |
يا وريث اللي حكم نجد بسيفه يوم قاوى |
قوة ما ساقها إلا الليث أبو تركي بقوه |
وأثر للفرحه طعم حالي مثل طعم الحلاوى |
والحزن مر عسى رب البشر يكفيك سوه |
آتكاثر غيبتك لكن بما قلت آتشاوى |
لو كتب من يام في مجدك مئة شاعر مفوه |
ما يكفي لين ناقف قدم وجهك ونتساوى |
وانت داري إن ولاء آل فطيح تقدير وحموه |
لك وللي ما غفل عنك ولا وقف وراوى |
رافقك الأخ الكريم اللي وفا لك بالأخوه |
قال فيه الشعر والله ما يحب وما يهاوى |
مثل سلمان ومع سلمان يربطني عنوه |
شيخ نجد اللي ليا منه اعتزا غصبا يراوى |
كافي المضيوم حد السيف الأملح والجلوه |
وندري ان قلبك يا بو خالد لنا مسكن وماوى |
يا ذرى الملهوف واللي عكّرت الأيام جوه |
تدري إن أكبر مصيبة مستحيل إنها تداوى |
غيبة الغالي ليا طالت وحن نرقب سموه |
حمد بن بيرم بن جابر آل فطيح |
|