محمود أبو بكر - الجزائر
تمكنت مصالح الأمن الجزائري من إحباط تحركات كانت في طريقها إلى إعادة تأجيج المواجهات في مدينة بريان بولاية غرداية على خلفية تشاحنات مذهبية بين أتباع المذهبين الإباضي والمالكي، فيما تبادلت الاتهامات بين عدة جهات بالولاية الصحراوية حول خلفيات أعمال العنف التي شهدتها المنطقة، نتيجة مطالب اجتماعية في الأساس.
واتخذت السلطات الجزائرية إجراءات أمنية مشددة للحد من تجدد أعمال العنف التي انطلقت في بريان الأسبوع الماضي بين أتباع المذهبين المالكي والإباضي، حيث كانت منطقة وادي ميزاب بذات الولاية مسرحا ساخنا لمواجهات عنيفة، مما خلف نهب وحرق الممتلكات العامة.وحسب متابعين للوضع الأمني بالمنطقة فإن تكرر المواجهات بين السكان ناتج عن أسباب تاريخية وداخلية وخارجية، فيما أن السلطات -حسبهم - لا تقدم حلولا دائمة، بقدر ما تساهم في ضمان وسائل مهدئة عند وقوع كل انفجار عوض البحث عن حلول جوهرية له.
من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية جزائرية، أن عنصرين من الحرس البلدي قتلا في هجوم بقنبلة نفذته مجموعة مسلحة بمدينة المدية (90 كلم جنوب الجزائر العاصمة).
من جانبها، أعلنت قوات الأمن أنها تمكنت من القضاء على عنصر مسلح خلال عملية تمشيط بالمناطق الجبلية الواقعة بين ولايتي جيجل وسكيكدة (شرق).