كتب - محمد العبيد:
تواصلَ تذمر سكان أحياء في محافظة عنيزة مع تواصل انقطاعات التيارات بصفة يومية بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً بالتناوب حتى ساعات متأخرة من الليل، وذلك بسبب ارتفاع الأحمال، وأعرب الكثيرون منهم عن القلق مما يحدث مع اقتراب موعد الاختبارات.
وتؤكد المصادر الخاصة أن هناك زيادة في الأحمال تزيد عن (200) ميجاوات يجب أن تتخلص منها الشركة خلال وقت الذروة، وذلك بوضع جدول للفصل لا يطول المواقع ذات الحساسية مثل المستشفيات.
وتستهلك المدارس في القصيم (450) ميجاوات من الطاقة، وهناك من يقول بضرورة تدخل وزارة التربية والتعليم لحل المشكلة من خلال إغلاق المدارس خصوصاً الابتدائية التي أنهت فترة التقويم، أو دمج بعض المدارس عند الضرورة، في حين أن إهدار الطاقة ملموس ومشاهد في المساجد التي لم يتجاوب العاملون فيها وأيضاً الشوارع وحتى المنازل وكذلك المخططات الجديدة، يضاف إلى ذلك غياب كبير للوعي بشأن الترشيد في استخدام الكهرباء لدى الغالبية العظمى من المشتركين.
وأمس الأول كان هناك انقطاع للتيار في الدوائر الحكومية وما يحيط بها من أحياء، حيث توقف العمل نهائياً وتعطلت مصالح المواطنين وتوقفت إشارات المرور عن العمل، في وقت تزداد فيه حرارة لهيب الصيف مع اقتراب الحرارة من درجة خمسين مئوية.