أكَّد مدير إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة الملك خالد الخيرية الدكتور سامي الدامغ أن نمو مفاهيم الجودة والفاعلية، دفع المؤسسات والجهات الخيرية إلى السعي نحو تحقيق معايير الجودة، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك اهتمام بوجود تصنيف للجمعيات الخيرية في بعض المجتمعات العربية، كما أن العمل الخيري المنظّم لم يحظ بالاهتمام الكافي من حيث أهمية وجود معايير تضمن جودة تقديم خدماته.
وأوضح في ورقة عمل بعنوان (تصنيف الجمعيات الخيرية) قدمها في منتدى التنمية الاجتماعية الذي اختتم أعماله في جدة مؤخراً، أنه من الأهمية بمكان وجود تصنيف للجمعيات الخيرية حتى يمكن تقييمها ومتابعة أدائها وتشجيعها على التقدم والتطور، مبيّناً أنه من الأسباب التي ساعدت على انتشار معايير التصنيف تعدد الجمعيات الخيرية وتنوّع أنشطتها والإقبال المتزايد على التطوع للعمل فيها.
وذكر أن تصنيف الجمعيات الخيرية عملية معقدة تنطوي على أحكام شخصية ذاتية يصعب معها وضع آلية تصنيف تكون دقيقة 100%، ومع ذلك فهي ليست بعملية مستحيلة.