بريدة - عبد الرحمن التويجري تصوير - سيد خالد
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم في مكتب سموه بمقر ديوان الإمارة في مدينة بريدة ظهر أمس الثلاثاء اجتماعاً مع الإدارات الحكومية بالمنطقة لمناقشة مشكلة كثرة انقطاع الكهرباء في مدن ومحافظات ومراكز وهجر المنطقة، والأسباب والحلول المناسبة للقضاء على هذه المشكلة.
وقال صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم عقب الاجتماع في تصريح ل(الجزيرة): الحقيقه أن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي تعتبر ظاهرة مع الأسف الشديد في عموم مناطق المملكة، وهناك نوع من الاستغراب من كثير من المواطنين لما يحدث من هذا الانقطاع، وكل ما نعلمه بأن المشكلة عامة، وبالنسبة لمنطقة القصيم المشكلة ليست من المولدات بالمنطقة وإنما المشكلة في ارتباطها بمنطقة الرياض والمنطقة الشرقية ومناطق أخرى.
وبيَّن سموه أن القصور في التوليد ليس من محطات منطقة القصيم وإنما من محطات أخرى، وقال إن الأمل كبير في شركة الكهرباء بأن تقوم بجهود أفضل والتوقع بمزيد من الأحمال الكهربائية، وأشار سموه إلى أن هناك بعض الخلل في التوقعات وقال: (لي تحفظ كبير على عملية التوعية والترشيد، والحملة التي قامت بها وزارة المياه والكهرباء بالنسبة للترشيد فيها بعض القصور، لأني أعتبرها حملة صامتة لأنها ليست بتلك الحملة المثالية التي تفعّل عملية الترشيد بالكهرباء).
وأشار سموه إلى أنه تم عقد اجتماع مع رؤساء الدوائر الحكومية لعمل ما يمكن عمله لعملية الترشيد، حيث قال سموه: (إن هناك طلباً لعملية الترشيد على الورق ولكن لا ينفذ على الطبيعة، وأنا أقولها بكل صراحة: هناك ترشيد ومحاولة للترشيد بالكهرباء وهي موجودة وبقرارات مكتوبة على الورق فقط.. ولكنها لا تُفعّل ولا تُتابع مع الأسف الشديد من قِبل المسئولين في الدوائر الحكومية، فأنا أُنادي بأن يكون هناك تفعيل لعملية الترشيد ويكون هناك حملات مدروسة بإخراج محترف تحث المواطن على الترشيد).
وأكد سموه (أننا نعاني من مشكلة انقطاعات الكهرباء كل صيف وهناك فترة امتحانات وهناك فترات صعبة هذه الأيام، وأتمنى من جميع إخواني المواطنين بأن يكون هناك وعي كامل لما نعانيه من انقطاع التيار الكهربائي).
وبيّن سموه أن الشركة تقوم بإجراءات فنية تخصها (لا نستطيع التدخل فيها ولكن الآن ما هو واقع أمامنا يحتاج منا إلى عملية الترشيد بالكهرباء وحثّ الدوائر الحكومية على ما يمكن أن تعمله تجاه الترشيد ومراقبة جميع الدوائر الحكومية والتزامها بالاستغناء عما يمكن الاستغناء عنه من التيار في أماكن فارغة وليس بها أحد.. وهذا بلا شك فيه استهلاك للكهرباء وما نقوم به من إجراءات لا يعفي شركة الكهرباء للقيام بجهود لحل هذه المشكلة التي نواجهها كل عام).