مكة المكرمة - عمار الجبيري
أقامت جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة الملتقى السنوي الثالث لهذا العام بعنوان (مراكز الأحياء رؤية جديدة) بحضور وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة ورئيس المجلس الفرعي للجمعية بمكة المكرمة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخضيري وذلك بقاعة الجوهرة بفندق جراند كورال بمكة المكرمة. وقد بدئ الملتقى بعقد اجتماع لمسؤولي مراكز الأحياء بمكة المكرمة نوقش خلاله ورقة العمل المقدمة من مساعد الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة لشؤون المراكز الدكتور طلال بن مبارك الحربي بعنوان (مراكز الأحياء رؤية جديدة) وكذلك مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بسير عمل مراكز الأحياء إضافة إلى استعراض ميثاق الشراكة الاجتماعية ما بين الجمعية والعديد من الجهات الحكومية والأهلية. كما عقد خلال الملتقى اجتماع لممثلي أطفال الأحياء تم خلاله بحث وسائل تفعيل رسالة الجمعية في مجتمع الأطفال ثم عقد اجتماع لممثلي نساء الأحياء بحث فيه وسائل تعزيز وتفعيل رسالة الجمعية في مجتمع النساء إضافة إلى إقامة ورشة عمل بعنوان (ميثاق الشراكة الإعلامية). عقب ذلك أقيم حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن منجزات الجمعية منذ تأسيسها حتى الآن. بعد ذلك تم تقديم عرض للبرامج المختارة من ورشة عمل تفعيل إستراتيجية منطقة مكة المكرمة وتطلعات وآمال مجتمع الحي إلى جانب عرض التوصيات التي تمخضت عن اجتماعي نساء وأطفال الأحياء بمكة المكرمة. إثر ذلك فتح باب الحوار ما بين رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخضيري وأعضاء مراكز الأحياء بمكة المكرمة، ثم سلّم وكيل الإمارة الدروع التذكارية لأعضاء ورؤساء مراكز الأحياء السابقين والحاليين تقديراً لجهودهم في خدمة وتطوير أعمال الجمعية.
وأوضح د. الخضيري أن الملتقى يهدف إلى تطوير آليات العمل والبرامج في مراكز الأحياء بهدف تحقيق التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع في مكة المكرمة بكافة شرائحهم وكذا تحسين آليات عمل اللجان التنظيمية والتنفيذية في مراكز الأحياء وتلاقح الأفكار والخبرات بين منسوبي مراكز الأحياء داخل وخارج مكة المكرمة ومشاركة نساء وأطفال الحي في تفعيل رسالة الجمعية لأفراد المجتمع إلى جانب مشاركة الإعلاميين في إبراز أهمية العمل الاجتماعي ودور الجمعية في المجتمع وتعزيز ثقافة العمل الاجتماعي لدى أعضاء مجالس مراكز الأحياء. وأشار إلى أن الملتقى هدف كذلك إلى تنمية القدرات الإدارية لدى مديري مراكز الأحياء وتنمية العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين أعضاء المراكز والمجتمع المحلي.
