جدة - فيصل المران:
كشف مدير مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأطفال المعوقين الدكتور عثمان عبده هاشم بأن مركز الملك عبدالله وجمعية الأطفال المعوقين يستقبل الأطفال منذ الولادة حتى عمر 12 عاما بشرط ألا تقل نسبة الذكاء لديهم عن 50% مبرراً ذلك بما أثبتته الدراسات العلمية بأن من هو أقل من 50% لا يستطيع التعلم وبناء على النسبة للمعاق يتم تحديد الفترة العلاجية له وبعدها يتم تحويله للقسم التعليمي بالمركز ويحتوي المركز على 3 مراحل دراسية هي التمهيدي والروضة والابتدائية.
وأشار هاشم بأن نسبة الذكاء العادية هي 100% وما قال عنها أو زاد يعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث إن ما يفوق المائة يعتبر من النوابغ أو العباقرة ويحتاجون مراكز متخصصة تساعدهم في تنمية وتطوير عبقريتهم.
وقال في تصريح ل(الجزيرة) خلال الحفل الختامي بنهاية العام الدراسي 1430ه بتخريج 25 طفلا وطفلة من الأطفال المعوقين بحضور نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الطيران المدني عبدالعزيز العنقري ومدير الجمعيات بالشؤون الاجتماعية بدر السحاقي والفنان محمد عبده وعدد من أولياء أمور الأطفال والذي نظمته جمعية الأطفال المعوقين بجدة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة ووأضح بأن أكثر أسباب الإعاقة تعود إلى زواج الأقارب حيث بلغت ما نسبته 60% من الزيجات المجتمع السعودي هي زواج أقارب مبينا أنا نسبة الأطفال المعوقين بالمملكة بلغت 4% أي ما يعادل 780 ألف معاق وهناك دراسات أثبتت بأن نسبة الإعاقة بلغت (1 مقابل 1000) من حالة الولادة بالمملكة وهي نسبة عالية، مشيرا أن فحص ما قبل الزواج ساهم بشكل كبير في الحد من انتشار بعض الأمراض الوراثية خاصة أمراض الوبائية مثل الكبد الوبائي أو الحمى المنجلية أو مرض نقص المناعة كذلك ساهم الفحص في عملية التوعية لدى الشخصين أو الزوجين المقبلين على الزواج وأضاف هاشم بأن استبدال أو تغير مسمى الأطفال المعوقين تحتاج إلى دراسات وأفكار من الجهات المعنية في عملية التغير موضحا بأن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان طرح فكرة استبدال مسمى الأطفال المعوقين بمسمى (أطفال القدرات الخاصة) وقال هاشم بأنه مصطلح إيجابي جداً يفي بالغرض أفضل من مسمى الأطفال المعوقين موضحا بأن مركز الملك عبدالله يقدم خدمات لمن تجاوزت أعمارهم 12 عاما وذلك بهدف إلحاقهم بالمراكز المتخصصة الأخرى والبحث مع القطاع الخاص والعام في عملية توظيفهم بما يتلاءم مع قدراتهم العقلية والجسدية.
