يشهد مركز بحوث كلية العلوم بجامعة الملك سعود تطوراً ملحوظاً ونقلة نوعية تسهم في خدمة ودعم التوجه البحثي العلمي الذي تتبناه الكلية والذي ينسجم مع توجهات الجامعة واهتماماتها في مجال البحوث العلمية.
ويقوم المركز حالياً بتطوير وحداته من أجل تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الباحثين، وذلك بتأمين وحدات للإحصاء ومدخل للبيانات والتدقيق اللغوي وغيرها، كما قام المركز بتحديث الأجهزة المستخدمة في المختبرات المركزية التابعة له بالإضافة إلى فتح وحدات مركزية أخرى.
دور حيوي للمركز
وقام المركز باستقطاب عدد من الباحثين من حملة شهادة الدكتوراه للعمل في المركز حيث تم تعيين البعض وجاري التفاوض حول تعيين المزيد، كما أخذ المركز على عاتقه تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الباحثين وبذل الجهود الممكنة حتى يستطيع أن يسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والبحثي في الجامعة والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية العلمية والصناعية والتقنية.
وساهم مركز بحوث كلية العلوم بشكل كبير في النقلة التي تشهدها جامعة الملك سعود من خلال عمله اللوجستي أو المادي للأبحاث العلمية ولا يقتصر دور المركز على دعم الأبحاث العلمية مادياً وحسب، بل أيضاً قام بإنشاء مختبرات مركزية ساهمت بشكل كبير في تذليل الصعاب أمام الباحثين خاصة في الأجهزة عالية التكلفة التي لا يستطيع الباحث أن يؤمنها بنفسه، كما ساهم المركز بشكل فاعل في خدمة أعضاء مهنة التدريس وطلاب الدراسات العليا والطلاب داخل الجامعة وخارجها.
دعم سخي للبحوث
والمتتبع للحركة البحثية داخل جامعة الملك سعود يدرك بدون عناء الدعم المادي الذي يقدم لهذا الجانب ولكل المراكز البحثية حيث قفزت البحوث في كلية العلوم بشكل ملحوظ مقارنة مع السنوات الماضية، وعلى سبيل المثال وليس الحصر كانت البحوث عام 1421هـ 21 بحثاً علمياً، وصلت إلى أكثر من 75 بحثاً عام 1429هـ وقفزت بحوث الدراسات العليا من 14 بحثاً إلى أكثر من 38 بحثاً، وتعود هذه النقلة الكبيرة في مجال الأبحاث إلى الدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجامعة وإلى مراكز البحث العلمي على وجه الخصوص كما هي العناية ببقية الجامعات والمراكز البحثية في مختلف أنحاء الوطن.