مقديشو- وكالات
قُتل وزير الأمن الداخلي الصومالي عمر هاشي ادن مع تسعة أشخاص آخرين أمس الخميس في هجوم انتحاري نُفّذ في فندق كانوا فيه في مدينة بلدوين (شمال مقديشو) كما أفادت إدارة الفندق. وهو أعلى مسؤول صومالي يقتل منذ انتخاب الإسلامي المعتدل شيخ شريف أحمد رئيسا للبلاد في نهاية كانون الثاني - يناير. ونفذ الهجوم انتحاري فجّر سيارته في حرم فندق المدينة في بلدوين على بُعد حوالي 300 كلم شمال مقديشو. وكان في الفندق وفد الوزير الذي يضم ثمانية مسؤولين حكوميين كبار. وقال أحد مسؤولي الفندق ويدعى أحمد عبدي لوكالة فرانس برس إن (الوزير قُتل في الهجوم الذي خطط له المتشددون)، مضيفا أن (جثته ممدة في بهو الفندق). وتابع أن (العدد الإجمالي للقتلى قد يصل إلى 13 بينهم الانتحاري)، موضحا أن الانتحاري فجّر سيارته فيما كان الوفد يغادر الفندق. ولم تتبن أية جهة الاعتداء، لكن المتمردين الإسلاميين أطلقوا منذ 7 أيار - مايو هجوماً عنيفاً ضد الحكومة، وتعهدوا بالإطاحة بها.
من جهة أخرى قتل قائد الشرطة في مقديشو و25 شخصا آخرون بينهم خمسة أطفال الأربعاء الماضي في مواجهات جديدة في العاصمة الصومالية بين القوات النظامية ومتمردين، حسبما ذكرت الشرطة وشهود عيان.
وقُتل المقدم علي سعيد حسن قائد شرطة منطقة مقديشو في إقليم هودان (جنوب) في مواجهات نشبت إثر هجوم للقوات الصومالية على مواقع للمتمردين.