جدة - عبد الله الدماس :

سيطر موضوع المياه والصرف الصحي على اللقاء الشهري الذي عقده المجلس البلدي بجدة بالأهالي بمقر المجلس الذي ترأسه رئيس المجلس الدكتور طارق بن علي فدعق وحضور نائبه المهندس حسن الزهراني وأعضاء المجلس وحضور مدير عام الشركة الوطنية للمياه بجدة المهندس عبد الله العساف.

وقد أشار المهندس العساف خلال اللقاء في إجاباته على الأهالي إلى أن توزيع المياه بدأ في التحسن.. مشيراً إلى أن موضوع الصرف الصحي سيتم الانتهاء منه في غضون ثلاث سنوات، وحول الطفوحات في أحياء وشوارع جدة أكد أن الشركة تعاقدت مع شركة فرنسية عالمية لتشغيل وصيانة شبكات جدة وسيتم القضاء على الطفوحات خلال ثلاثة أسابيع.. مؤكداً أن أزمة المياه التي كانت في السابق سيتم الانتهاء منها عند وصول المياه المتبقية من محطة الشعيبة (3) حيث سيكون الضخ على الأحياء ما بين (6 إلى 7) أيام بدءاً من عام 2010م لجميع الأحياء، وأضاف أنهم يستخدمون غاز الهليوم لاكتشاف التسربات في شبكة المياه وهذه الطريقة تُعتبر أول استخدام في الشرق الأوسط حيث يتم إصلاح (1000) تسرب في الشهر مضيفاً أن الشركة تتولى تشغيل وصيانة الشبكات حيث تم توريد (وحدات نفذ) بتكلفة (9) ملايين ريال.. أما بالنسبة لصيف هذا العام فأفاد أنه سيكون صيفاً مميزاً حيث إن الشركة تضخ حالياً (600) ألف متر مكعب من المياه وسيكون هناك (200) ألف متر مكعب بإجمالي (800) ألف متر مكعب وهذه الكمية تقضي على الأزمات.

عقب ذلك ناقش الأهالي مع المجلس العديد من المواضيع التي تخص الحدائق وأحياء أبو جعالة والنزلة حيث طالب عدد منهم بسرعة الإعلان عن التعويضات وتسليمها في أقرب وقت حتى يتمكنوا من إيجاد البديل، وأكد الدكتور طارق فدعق أن مجمل القضايا هي محل اهتمام المجلس وقد تم الرفع بالعديد منها إلى الجهات ذات الاختصاص لإفادة المجلس بما يتخذ بشأنها والبت فيما يحتاج إلى اتخاذ قرار سريع، وبحمد الله تعالى هناك عدد من الاستجابات التي تصب في مصلحة الأحياء والمواطنين.. مشيراً إلى أن استضافة المجلس لمدير عام الشركة الوطنية للمياه ما هو إلا من حرص المجلس على تعريف المواطنين عن كثب على المشاكل التي تخص هذا الأمر.. مشيداً بتجاوب مدير عام الشركة الذي بيَّن للجميع مكامن الخلل والخطط القريبة التي من شأنها القضاء على أي خلل كان موجوداً.