الجزيرة - عمراللحيان
اعتبر الدكتور أحمد الحريري الباحث والمعالج النفسي حالات العنف الأسري في المجتمع السعودي حالات فردية ولم تصل إلى حد الظاهرة وقال في تصريح للجزيرة إن حالات التي شهده مجتمعنا في السنوات الأخيرة لا تمثل القيم الوطنية والهوية الثقافية الإسلامية، مشيراً إلى أن هذه الحالات تستوجب علينا الحذر واتخاذ التدابير والاحترازات حتى لا تتحول إلى ظاهرة نحتاج معها إلى سن تشريعات وأنظمة جديدة لحماية المرأة والأطفال.
وأوضح أن هذا ينطبق على العنف البدني المتمثل في الضرب والايذاء والقتل، أما العنف اللفظي كالإهانة والسب والشتم فهذا ظاهرة في مجتمعنا، واشتشهد الحريري بأن فرنسا شهدت عام 2008 قتل 166 امرأة على يد أزواجهن، وبمقارنة ذلك في المملكة فلم يحدث ذلك إلا لحالة أو حالتين خلال 10 سنوات.. مشيراً إلى أهمية تطبيق القيم والقدوة من الآباء والامهات وعدم التناقض في التربية والميل إلى التسلط أو اللامبالاة.