عنيزة - فوزية النعيم
اشتكت إحدى منسوبات المدرسة الابتدائية الرابعة عشرة بمحافظة عنيزة من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وغياب الماء منذو أكثر من شهر في الوقت الذي تعاني فيه المدرسة الضغط وإعلان الطوارئ فترة الاختبارات، فوضع الماء في المدرسة عاد إلى زمن اجداد الأجداد حينما كانوا يتعاونون على إخراج الماء من الآبار. وتقول المعلمة يأتينا (وايت) ليعبئ الخزان كل فترة واحياناً ينفذ الماء ولا يأتي مما يضطرنا للخروج إلى المدرسة المجاورة (المتوسطة الثانية) لقضاء حاجتنا في دورات المياه ثم العودة... وإدارة التعليم لا تحرك ساكناً كل ما تفعله بعد الشكاوي المتكررة تبعث مشكورة بمن يعبئ خزاناتنا!!! وتتساءل المعلمة: طالما أن شركة الكهرباء تعاني ضغطا وتسببت في إتلاف أجهزة المواطنين بسبب الانقطاع المتكرر فما الداعي إذاً لاستمرار دوام المعلمات بعد انتهاء اختبارات الطالبات لمدة شهر كامل دون عمل، هل هو مجرد ضغط كهرباء وماء وخدمات أخرى تذهب إسرافاً؟!.