Al Jazirah NewsPaper Friday  19/06/2009 G Issue 13413
الجمعة 26 جمادىالآخرة 1430   العدد  13413
افتتح مقرها الجديد بحفر الباطن.. د.العلي:
الأمراء والمسؤولون يطلبون أن تبدأ (الرقابة والتحقيق) بمكاتبهم أولاً

 

حفر الباطن - عبد الله السعيدي

افتتح رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود العلي أمس الأول فرع هيئة الرقابة والتحقيق بمحافظة حفر الباطن في مقره الجديد، بحضور وكيل محافظة حفر الباطن مسلط بن عبد العزيز الزغيبي ومديري الدوائر الحكومية.

وقال العلي: نحن في هيئة الرقابة والتحقيق أعددنا برامج لتطبيق الحكومة الإلكترونية ومتابعة الأجهزة الحكومية للوقوف على مدى تطبيقها للحكومة الإلكترونية، لأنها وسيلة وآلية مناسبة لتسهيل العمل وتيسيره واختصاره لخدمة المواطن، وأن يتابع قضاياه وما يهمه بالطرق التقنية التي توفرها الحكومة الإلكترونية، ونحن بالهيئة نتابع هذا الموضوع ونرفع تقارير دورية عنه، وما أثلج صدورنا أن كثيراً من الأجهزة الحكومية قد خطت خطوات متقدمه في هذا المجال.

وحول الرحلات الجوية لمحافظة حفر الباطن قال إن الشركات الخاصة من اختصاص الطيران المدني ووزارة النقل.. وما يعنينا في الهيئة تطبيق الأنظمة الخاصة بالنقل ومدى وضع خطة من حيث الانتظام ورفع تقارير عن مدى تطبيقها.

وعن إنشاء فرع نسائي أشار إلى أن الهيئة تتكون من قسم للرجال وآخر للنساء، ومراقبين ومراقبات ومحققين ومحققات ينفذون الخطة التي تسير عليها فيما يتصل بالبرامج الرقابية لمكافحة التزوير والمحافظة على المال العام واستغلال النفوذ وسوء استغلال السلطة وفق خطط وبرامج معتمدة.

وأضاف أن إقامة فرع الهيئة بحفر الباطن جاء تلبية لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وذلك تقديراً منهما ومن الهيئة لمكانة هذه المحافظة الكبيرة التي تتميز بحركة تجارية واقتصادية واجتماعية، وتضم حفر الباطن جميع فروع الوزارات، لذلك لا بد للهيئة أن يكون لها حضور للقيام بمهامها الرقابية والتحقيقية، وبهذا الفرع يكون لدى الهيئة 21 فرعاً في أنحاء المملكة، تحقيقًا للتوجيه السامي الكريم، بتقديم كل الوسائل التي تخدم مصالح المواطنين وقضاياهم.

وحول تعاون المسؤولين مع الهيئة أكد أنه وجد كل الترحيب وكل التعاون من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين بقطاعات الدولة إلى الحد الذي رأينا كثيراً من هؤلاء يستعجل الهيئة أن تأتي لمباشرة عملها في الرقابة، وبعض أصحاب السمو الأمراء يطالبون الهيئة بالرقابة على مكاتبهم أولاً قبل الجهة التي يقيمون عليها، وهناك بعض المسؤولين إذا رأى شيئاً من عدم الانضباط يتصل بالهيئة طالباً برنامجاً رقابياً حول ملاحظاته عن جهة عمله، وبصفة عامة فالتجاوب بلغ القمة في تقدير دور الهيئة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد