«الجزيرة» - الرياض

تمكّن 36 متدرباً سعودياً من منتسبي برامج سامبا لتدريب وتأهيل الشباب السعودي من اجتياز المراحل التدريبية التي عقدها سامبا عبر دورتين متخصصتين في مدينة جدّة، ضمن المرحلة الثانية في إطار استراتيجية التدريب التي اعتمدها سامبا لتأهيل الشباب السعودي من حملة شهادات البكالوريوس والدبلوم بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية ضمن برامج سامبا لخدمة المجتمع، ليرتفع بذلك عدد المستفيدين من البرنامج إلى 88 شاباً، تمكنوا من اجتياز المقررات التدريبية الخاصة بالأسس الرئيسة لمزاولة الأعمال، في كل من الرياض وجدّة، قبل أن ينتقل البرنامج إلى مدينة الخبر.

ويأتي تبني مجموعة سامبا المالية لبرامج التدريب إدراكاً لما تمثله المعرفة من حجر أساس لثروة الإنسان الحقيقية، وهي التي تقف وراء أي إنجاز يحققه المرء في حياته العملية، ما دفع سامبا وانطلاقاً من مكانته كأحد رواد قطاعات الأعمال في المملكة إلى تسخير كافة الإمكانات التي تصقل معرفة شبابنا وخبرتهم، وتكرّس قدراتهم الأكاديمية والعلمية لخدمة المؤسسات الوطنية وفق أرفع المقاييس المهنية، حيث أن برامج سامبا التدريبية تحظى بثقة وتقدير تلك المؤسسات التي تتطلع لاستقطاب منتسبيها إيماناً بعمق تجربتهم وثراء محصلاتهم، بالنظر إلى الأنماط التدريبية المتقدمة المعتمدة، والإمكانات الضخمة التي يتم تسخيرها خدمةً لأغراض البرامج وسعياً وراء دعم المهارات المهنية والعلمية للشباب السعودي، وإن توفير فرص عمل لأكثر من 25% من خريجي البرامج خلال فترة قياسية إنما يدل على نجاح استراتيجية سامبا في خدمة المجتمع وعلى سلامة رؤيتها للاستثمار في الشباب السعودي.

ولمس القائمون على البرنامج الحماسة لدى المتدربين والتحفّز الواضح نحو تطوير الذات، والسعي إلى اكتساب المعرفة المهنية التي تعزز من إمكانياتهم وتمنحهم القدرة على تحمل أعباء المسئولية من خلال الفرص الوظيفية الواعدة التي من المأمول أن تتاح لهم، لا سيما وأنهم قد تمكنوا من النجاح في الدمج بين المؤهلات الأكاديمية والقدرات العملية التي توفرها البرامج والمتعلقة بأساسيات الأعمال الإدارية منها والتقنية وفق أعلى المعايير.

هذا وتستعد برامج سامبا للتدريب بعد الانتهاء من محطة جدّة للانتقال إلى مدينة الخبر في المنطقة الشرقية حيث من المزمع عقد دورة مماثلة لعدد من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم هناك.