الرياض - واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين واصفاً هذه المناسبة بأنها فرصة لتجديد الولاء والحب والانتماء لمن أعطى لوطنه ومواطنيه بلا حدود.
وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة: (إننا نعيش مرحلة تاريخية من النضج والتطوير والبناء طالت كل قطاعات الدولة والمواطنين بفضل من الله ثم بصدق التوجه والبصيرة النافذة من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - فقد تحول كل ركن من أرجاء بلادنا إلى ورشة عمل عملاقة يتناغم في مهامها كل أبناء الوطن في مسعى جاد لمواكبة تطلعات الوالد القائد ? أيده الله ? وبما يرقى لمكانة المملكة وثقلها اللذين تبوأتهما بجدارة إقليمياً وعالمياً).
وأشار سمو الأمير فيصل بن سلطان إلى محور مهم من محاور التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة حالياً وهو الوجه الإنساني للمملكة قائلاً: (إنّ إطلالة سريعة على منظومة العمل الإنساني والخيري في المملكة تعكس لنا صورة رائعة من صور هذا البلد الرائد التي يتطابق فيها مطلقاتها الدينية مع واقعها وأفعالها).
وأضاف سموه أنّ إطلاق مسمى (مملكة الإنسانية) على بلدنا لم يأت من فراغ بل هو نتاج موروث متراكم وعمل يومي منظم من المبادرات الإنسانية ترى صورها في مؤسسات خيرية متنوعة ترعى فئات المعوقين والأيتام والأرامل والمسنين والمرضى والمساجين والمدمنين والفقراء وغيرهم وأخرى منشآت حكومية وأهلية متطورة تقدم برامج رعاية متكاملة لكل فئات المجتمع إلى جانب مظلة من التشريعاتوالأنظمة التي باتت ترعى ظروف أصحاب الاحتياجات الخاصة وتوفر لهم الحياة الكريمة وعلى جانب آخر امتدت أيادي المملكة خارج الحدود تواسي وتدعم وتسهم في تنمية الكثير من المجتمعات على خلاف أديانها وثقافتها وفتحت المملكة صروحها الطبية والعلاجية لتقديم الرعاية المتخصصة وإجراء الجراحات النادرة للمحتاجين من الأطفال السياميين وجرحى الحروب والكوارث في صورة تمثل أروع صور العطاء الإنساني).
واختتم سموه تصريحه بقوله: (إننا جميعاً ندين لهذا الوطن بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما نعيشه من استقرار وأمن وسلام وازدهار وأنّ الله منّ علينا بقادة أخيار هم لنا القدوة والنموذج المحتذى استطاعوا أن يصلوا بنا إلى بر الأمان دائماً رغم كل ما يعترض العالم من تحديات وصعاب).