الجزيرة - الرياض:
عبر عدد من رجال الأعمال بمنطقة الرياض عن ابتهاجهم وغبطتهم مع حلول الذكرى الرابعة لإعلان البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- ودعا رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الله العلي القدير في هذه المناسبة أن ينعم على قائد المسيرة بموفور الصحة والعافية وأن يزيده عطاءً من أجل الوطن والمواطنين، وأن يمنَّ الله على الوطن والمواطنين بالمزيد من الرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار ومستقبل أكثر إشراقاً، وقالوا إن على المواطن أن يواصل جهوده النشطة للمشاركة في مسيرة البناء والإنجاز خصوصاً في ظل تحديات الأزمة الاقتصادية العالمية التي تقتضي من الجميع سلوكاً رشيداً كي نعبر تداعيات هذه الأزمة التي لم يكن لنا دخل فيها، مؤكدين ثقتهم في متانة قواعد وأركان اقتصادنا الوطني وتجاوز آثار الأزمة بإذن الله.
من جانبه قال الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض: (إنه تحل ذكرى البيعة الرابعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -أعزه الله- ملكاً للبلاد، والمملكة ترفل في ثوب العزة والمنعة، وتواصل مسيرة الخير والنماء بقيادته المحنكة ورؤيته الثاقبة وعمق نظرته وسلامة نهجه، وتمضي المملكة بحول الله بخطى ثابتة واثقة خلف قائد المسيرة وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعاً).
وتابع: (وبفضل القيادة الحكيمة والسياسات الواعية المتّزنة والقدرة العالية التي أظهرها خادم الحرمين الشريفين في إدارته لشؤون المملكة، ومواقفه الحكيمة والمعتدلة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، فقد نظر قادة دول العالم إليه كرجل دولة من الطراز الأول فكسب احترام قادة دول العالم تقديراً منهم لمواقفه التي تكرّس التعاون البناء والمثمر بين مختلف دول العالم وتعزز الأمن والسلام في ربوع العالم).
ومضى الجريسي قائلاً: (إنه كان لحضور الملك عبدالله العالمي ومبادراته لإقامة لقاءات مع قادة العالم صداها الطيب والتجاوب الجاد من كافة الدول، والتي أكدت حقيقة أن الإسلام دين حضاري منفتح على كل أصحاب الديانات السماوية، ويمد يد التسامح والتعاون لكل الشعوب، ولهذا رأينا قادة دول العالم يقصدون المملكة للاستماع إلى صوت الحكمة والاعتدال وتعزيز التعاون مع المملكة كقوة اقتصادية مهمة، فكان بالأمس القريب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضيفاً على خادم الحرمين الشريفين)، حيث قال: (أنا دائماً أستمع للملك وإلى حكمته وإلى كرمه، والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية لهما تاريخ طويل من الصداقة، والعلاقة التي تربطهما هي علاقة إستراتيجية، وإن المملكة هي مهد الإسلام وسأستمع إلى نصائح خادم الحرمين الشريفين في العديد من القضايا التي نواجهها سوياً).
من جانبه قال المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض: إن حلول الذكرى الرابعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- هي مناسبة عزيزة كريمة على قلب كل مواطن سعودي، ولحظة نجدد فيها الولاء والبيعة لقائد المسيرة الذي وهب فكره وجهده وعطاءه من أجل إعلاء شأن الوطن والنهوض به وإعزازه وشموخه، وقاد سفينة الوطن في تلك الحقبة المهمة من تاريخ المملكة، وفي ظل تطورات عالمية مضطربة وأحداث ساخنة سياسية واقتصادية إلى بر الأمان إن شاء الله.
وأضاف المعجل: إن خادم الحرمين الشريفين مضى يعبئ طاقات وقدرات الوطن من أجل استثمارها لخدمة الأجيال وإعلاء بنيان النهضة الحضارية، ولكي تعتلي المملكة مكانة الشموخ والعزة وتؤسس لنفسها الموقع اللائق بها وبتاريخها وحضارتها الإسلامية بين الأمم, وأطلق - يحفظه الله - العقول النيرة من أبناء الوطن كي تصوغ الخطط، والسواعد القوية كي تبني المشاريع وتحقق المنجزات في كل الميادين لتوفر الرفاهية للإنسان السعودي، على الرغم مما واجه المملكة من تحديات الأزمة المالية العالمية.
ومن جهته قال الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: إنه تكريساً لسياسة تأسيس مشاريع المدن الاقتصادية العملاقة، فقد شجع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على إقامة المزيد من هذه المدن في أكثر من منطقة لتكون بمثابة بقعة جذب عمراني وحضاري وتنشيط اقتصادي وصناعي وتقني وتجاري واستثماري وتشكل منطلقات قويّة للإسراع بدفع عجلة التنمية اعتماداً على تنويع مصادر الدخل وتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني والخروج من قاعدته الضيقة المعتمدة على البترول كمصدر أساسي وحيد للدخل.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين حرص رغم الأزمة المالية العالمية على رصد مبالغ كبيرة في ميزانية العام الحالي (2009م) لصالح تنفيذ برامج ومشاريع جديدة ومراحل إضافية لبعض المشاريع المعتمدة سابقاً، وبتكلفة إجمالية قدرها 225 مليار ريال مقارنة بتكاليف بلغت 165 مليار ريال بميزانية العام المالي السابق 2008م، وهذا يعني زيادة بنسبة 36 في المائة عن العام السابق.
والواقع أن الزيادة في الإنفاق الحكومي خلال عام 2009 حتى في ضوء وجود عجز في الميزانية يعني قوة ومتانة الاقتصاد السعودي واستمرارية نهج التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
ومن جهته أوضح الأستاذ خالد بن عبدالعزيز المقيرن عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة الأوراق المالية: إن ذكرى البيعة الرابعة تحل على الوطن وقد تشكلت معالم نهضته الحديثة في مختلف المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حيث تشهد البلاد انطلاق العديد من المشاريع المرتبطة بالمواطن في إطار تنمية متوازنة تستهدف كل المناطق، وإن ذلك يجسد اهتمام الملك عبدالله بالمواطن حيث أكد - أيده الله - منذ توليه مقاليد الأمور الاهتمام بالمواطن والسعي من أجل توفير متطلبات الحياة والعيش الكريم له وتحقيق رفاهيته باعتبار أنه محور التنمية الأساسي، فصدرت العديد من الأوامر الملكية السامية التي تعزز هذا التوجه للنهوض بالوطن والمواطن.
وأضاف المقيرن: إن ذكرى البيعة تمثل مناسبة لتجديد الولاء لقائد المسيرة الذي وهب فكره وعطاءه من أجل النهوض بالوطن وإعزازه وشموخه، وقاده وفي ظل تطورات عالمية مضطربة وأحداث ساخنة سياسية واقتصادية إلى بر الأمان، وما يعزز صدق توجهات الدولة أن العام الحالي شهد تحركا كبيرا باتجاه تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة على الرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية، فعلى سبيل المثال رأينا العدد الكبير من المشاريع التنموية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين في عدد من المناطق منها تلك المشاريع في مدينة الجبيل والتي فاقت قيمتها 54 مليار ريال.
ومن جانبه يضيف المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة الصناعية قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يواصل جهوده واهتمامه -حفظه الله- لتعزيز الصناعة الوطنية وتدعيم قلاعها الكبرى في العديد من مناطق المملكة لإيمانه بدورها الكبير في تحقيق النهضة التنموية الاقتصادية الشاملة، وباعتبار الصناعة الخيار الاستراتيجي لقيادة قاطرة التنمية الاقتصادية.
وأضاف الراجحي: إن خادم الحرمين الشريفين واصل سياسة الإصلاح التي جعلها عنواناً لعهده المبارك, لتصل إلى كل القطاعات السياسية والاقتصادية والقضائية، ويوجه حفظه الله دوماً الجهات المسؤولة لتطوير وتحسين الأنظمة بما ينعكس إيجابياً على حركة المجتمع ويسهم في تحقيق التقدم المنشود لمواكبة عصر الحضارة والتطور ولتتبوأ المملكة مكانها اللائق بين الأمم، ولهذا اكتسبت المملكة مكانة بارزة على الساحة الدولية ووجدنا زعامة العالم توجه الدعوة لخادم الحرمين الشريفين لحضور قمة العشرين في واشنطن ولندن والتي تمثل دول القرار الاقتصادي في العالم باعتبارها تملك أكبر القوى الاقتصادية العالمية، لتصوغ وسائل معالجة آثار وانعكاسات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالاقتصاد العالمي.
ومن جانبه يقول المهندس علي بن عثمان الزيد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة العقارية: إنه تجيء ذكرى البيعة هذا العام والمملكة تواصل تقدمها وتطورها في مختلف المجالات، ويمضي خادم الحرمين الشريفين كما ألفناه دوماً لا يترك فرصة إلا ويستثمرها من أجل تقوية جسور التعاون والتقارب بين الشعب السعودي وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة شرقاً وغرباً, كما يسعى لدفع مشاريع التنمية ونشر التطوير في كل أرجاء الوطن، وهو ما يؤكد أننا أمام شخصية فذة من القيادة, فقد جعل همه وشغله الشاغل ليل نهار رفاهية شعبة وتمكينه من أن يتبوأ مكانه اللائق بين الأمم, وبذل أقصى جهده من أجل تطوير الاقتصاد الوطني.
وأضاف: إن شعوري في هذه المناسبة الكريمة هو شعور كل مواطن سعودي، شعور بالفخر والولاء في الذكرى الرابعة لبيعة الأمة بكاملها لقائدها الفذ وربان سفينة الوطن المحنك الماهر والذي نثق بحول الله أنه يقود السفينة إلى شاطئ الأمان والأمن والاستقرار والرخاء والتقدم وارتقاء معارج العلا من أجل أن تجد بلادنا العزيزة مكانها اللائق بين الأمم تواصل إسهامها في البناء الحضاري الإنساني، كما كانت الأمة الإسلامية في عهدها الأول.
ومن جانبه عبر الأستاذ سعد بن عبدالله الخريف عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة الأمن الغذائي عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين في ذكرى البيعة الرابعة، إنه سعى -حفظه الله- إلى توسيع وتكريس فلسفة التنمية الاقتصادية المتوازنة في أرجاء المملكة ووقف وراء تنفيذ أكبر المشاريع الاقتصادية لتؤكد عظمة وقدرة الاقتصاد السعودي في مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية.
وأضاف الخريف أن أفكار الملك عبدالله الثاقبة وتوجيهاته النيرة ساعدت في اكتشاف الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه البيئة الاستثمارية الجيدة في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطين التقنية واستيراد الخبرات المتميزة القادرة على تحقيق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني.
ومن هذا المنطلق جاءت فكرة إنشاء المدن الاقتصادية في عهده الزاهر لتكون بيئة متكاملة حاضنة للاستثمارات بمختلف أشكالها سواء في القطاعات المعرفية أو الصناعية أو الخدمية.
ومن جهته قال الأستاذ خلف بن رباح الشمري عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة: إن ذكرى البيعة تمثل تجسيدا لمعاني التلاحم بين القيادة والمواطنين في كل ربوع الوطن الغالي، وتجدد روح الانتماء والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كرس جهده وفكره لخدمة المواطن والسعي لتوفير سبل العيش الكريم له، حيث تؤكد مسيرة التنمية الاقتصادية التي خطها خادم الحرمين الشريفين اهتمامه بالنهوض بالوطن من خلال التنمية المتوازنة التي انطلقت مشاريعها في كل أنحاء البلاد والتي دشنها -حفظه الله- في عدد من مناطق، لتؤكد صدق القيادة وتوجهها لتحقيق الرفاهية للمواطنين.
وأوضح أن آثار هذه السياسة الاقتصادية الايجابية تبرز بوضوح من خلال الوضع الاقتصادي الجيد الذي تتمتع به المملكة والتي أضحت اليوم وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية وذلك بفضل السياسة الاقتصادية المنفتحة التي كرس قاعدتها القوية خادم الحرمين الشريفين والتي كان من ثمارها المدن الاقتصادية التي يتوقع لها بإذن الله أن تكون إضافة حقيقية للاقتصاد الوطني ومشروعا رائدا لتوفير فرص عمل للشباب السعودي.
ومن جانبه قال الأستاذ أحمد بن سعد الكريديس عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة تنمية الصادرات: في ذكرى البيعة يتوجب علينا أن نجزل التحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي واصل سياسة الإصلاح وجعلها عنواناً لعهده المبارك, وكانت نتيجة ذلك أن شهدنا خلال هذه الفترة من عهده تطورات وقرارات سياسية استهدفت إحداث نهضة في مختلف مرافق الدولة كان الهدف منها تخطي حاجز البيروقراطية وتعزيز النهضة التنموية الشاملة ولتبلغ المملكة المكانة المرموقة واللائقة في العالم.
وأضاف: إننا نحمد الله أن تحل هذه الذكرى المباركة على ولاية الملك عبدالله ونحن جميعاً نلمس تلك الصروح الشامخة والمنجزات الحضارية الضخمة التي برزت على أرض الوطن ينعم بها كل مواطن في شتى نواحي الحياة، صروح حضارية واقتصادية صناعية وزراعية وطرق، وصروح ثقافية وتعليمية وعلمية وأمنية وإنسانية، ومما يزيدنا فخراً واعتزازاً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أنه قائد من طراز إنساني فذ ينحاز للبسطاء ويستشعر الفقراء والمحتاجين فكان لهم نصيب كبير من قرارات الخير التي أصدرها حفظه الله من أجلهم ومن أجل التخفيف عنهم وتحسين مستويات معيشتهم.
من جهته اعتبر فهد الحمادي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض أن مناسبة حلول الذكرى الرابعة المباركة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- تكشف عن ابتهاج كافة أبناء الوطن وغبطتهم ودعا الله العلي القدير في هذه المناسبة أن ينعم على قائد المسيرة بموفور الصحة والعافية وأن يزيده عطاءً من أجل الوطن والمواطنين، وأن يمن الله على الوطن والمواطنين بالمزيد من الرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار ومستقبل أكثر إشراقاً.
وقال إن ميزانية هذا العام تقف شاهدا على توجهات الدولة من أجل إرساء دعائم التنمية الاقتصادية بما يساعد في تحقيق رفاهية المواطنين، حيث وضعت الدولة ميزانيتها عند 475 مليار ريال على أسس أكثر تحفظاً من الأعوام الثلاثة الماضية غير أنها رفعت حجم الإنفاق المتوقع، وهو ما يعطي الثقة بمستقبل الاقتصاد الوطني ويبعث الاطمئنان في نفوس المواطنين والمستثمرين والمراقبين.
ويرى فهد الثنيان عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة شباب الأعمال أن مما يشعر المواطن بسلامة النهج الاقتصادي للمملكة رغم تداعيات الأزمة صدور مبادرة خادم الحرمين الشريفين بتخصيص مبلغ 400 مليار دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة لبرنامج الاستثمار الحكومي للقطاعين الحكومي والنفطي، والإنفاق على المشاريع والخدمات الأساسية وتطوير القطاع النفطي، وهو ما يسهم في ضخ تلك الأموال الضخمة في دورة الاقتصاد مما يضمن كفاءته وسلامته وحيويته، كما تعكس هذه المبادرة الثقة في اقتصادنا الوطني وسلامة أدائه، وهو ما تمثل أيضاً في حرص قائد المسيرة على زيادة معدلات الإنفاق الحكومي في ميزانية العام الحالي (2009م) رغم الأزمة العالمية إلى 475 مليار ريال لتسجل أكبر ميزانية في تاريخ المملكة.
من جانبه قال سعد بن عبدالله العجلان عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التجارية إن السياسة الاقتصادية التي تنتهجها المملكة تعبّر عن عمق الرؤية الاقتصادية لخادم الحرمين الشريفين والتوجه نحو التنويع في مصادر الدخل واعتماد الإنسان كمورد رئيسي لتطوير التنمية ويحق لنا اليوم أن نفخر بهذه الذكرى.