الجزيرة - ماجد التويجري
في الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين، نرى ونلمس ما تم إنجازه خلال الأربعة أعوام الماضية، حيث شهدت المملكة تطوّراً شمل جميع القطاعات المختلفة، إضافة إلى تفقّده - حفظه الله - لمختلف مناطق المملكة لتلمُّس احتياجات المواطن وما صاحب هذه الزيارات من افتتاح للجامعات والكليات ومراكز التدريب ومدن صناعية سوف تعود على هذا الوطن بالرفاهية للمواطن وفرص عمل للشباب.
كما أنّ قرب خادم الحرمين الشريفين من المواطن أكسبه حب الجميع، سائلين الله أن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان وأن يمد في عمره - حفظه الله -.. وعن هذه المناسبة الغالية تحدّث عدد من المسؤولين والمواطنين عن سعادتهم بها وبما تحقق فيها من إنجازات نشاهدها في كل مكان.
النماء والتنمية والبناء
تحدّث في البداية رئيس بلدية النسيم المهندس رياض العبدالكريم قائلاً: إنّ الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تعني رؤية واضحة لما تم من المنجزات العامة والشاملة التي تعيشها المملكة والتي رسمها - حفظه الله -، وانطلقت لتشمل جميع مرافق النماء والتنمية، بما يخدم المواطن ويهيئ المناخ لتطور متلاحق في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة.. إنها نهضة رسمها - وفّقه الله - أخذت في الاعتبار كل ما يتعلق برفاهية المواطن وتقدمه سواء في المجال الصحي أو التعليمي أو الاقتصادي بكل أنواعه، وهذا الاهتمام من خادم الحرمين من أول يوم تولى فيه مهمات المسؤولية والقيادة أثمر ولله الحمد ثماره اليانعة، كما نرى ونشاهد، ولمسه المواطن في حياته اليومية، ولا يزال التطوّر يسير في خطى ثابتة وسريعة اهتم بها - حفظه الله - وجعل المواطن همّه الأول ليسعد وينعم برخاء وأمن هذا الوطن.
كما تحدث مدير مكتب التربية والتعليم بالروابي بالرياض الأستاذ محمد أبالخيل بقوله: تمضي الأيام وتتجدد الذكرى وتتوالى الإنجازات في بلاد شاء الله أن يكون لها شأنها ودورها البارز في التاريخ.
ونحن نحتفل بذكرى البيعة ومرور السنة الرابعة عليها، نفخر بهذا الوطن الذي هو بحق نموذج فريد لبناء أمة.. نفخر بقادته الذين استطاعوا نقله إلى أوضاع ومراتب متقدمة يغلب عليها طابع العصر والتنمية في شتى المجالات، وخير نموذج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهو امتداد لسياسة إخوانه ملوك المملكة الذين تخرّجوا في مدرسة الملك المؤسِّس عبد العزيز - رحمه الله - تلك السياسة الحكيمة التي أوصلت المملكة إلى مستوى راق من التقدم وموقع بارز على الساحة الدولية..
وتحدث التربوي حسن آل قحل، وقال: يوافق اليوم ذكرى مرور أربعة أعوام على تولِّي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة التي شهدت منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازات قياسية في عمر الزمن، فقد أطلق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أيام من توليه مقاليد الحكم في البلاد مبادرات لصالح الوطن والمواطنين والأُمّة، تمثّلت في إنشاء المدينة الاقتصادية، التي تُعد الأكبر في العالم في قيمتها الاستثمارية، كما أطلق مدناً اقتصادية أخرى في مناطق مختلفة من البلاد باستثمارات وصلت إلى أرقام فلكية..
بالإضافة إلى قرارات تتعلّق بتحسين ظروف المواطنين والمقيمين من خلال زيادة رواتب الموظفين وزيادة مخصصات المتقاعدين وخفض أسعار الوقود، كما استهل الملك عبدالله بن عبدالعزيز عامه الأول في الحكم بزيارات تفقُّدية لعدد من مناطق المملكة ليتلمّس فيها احتياجات المواطنين ويستمع إلى همومهم وآمالهم.
ودشن خلال هذه الزيارات مشروعات اقتصادية وصحية وإسكانية وتعليمية ستعود بالأثر الإيجابي الكبير على واقع ومستقبل البلاد.
كما تحدث مدير مركز صحي النسيم بالرياض عايض العتيبي وقال: نحتفل اليوم بمناسبة مرور أربعة أعوام على ذكرى بيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين وهي غالية على قلوبنا تمّت خلالها إنجازات عديدة تسجل إعجازاً يسابق الزمن.. نعم إنّ الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - يُعد رجلاً فذاً وقائداً حكيماً اتخذ من الحوار أسلوباً للبناء وتعهّد لشعبه بالعدل والمساواة، وآل على نفسه إلا أن يدحر الإرهاب وأهله، ناهيك أنّ لديه رؤى سياسية واقتصادية وإدارية جديدة سوف تترجمها الأيام والأعوام القادمة إلى وقائع، مثلما ترجمت الأعوام السابقة إنجازاته في كل حدب وصوب من أرجاء هذا الوطن الكريم، ذلك هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - إنّه قائد يتلمّس حاجة شعبه ويلبِّي مطالبه، ويسانده في ذلك ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله وشفاه من كل مكروه -.
وهكذا يواصل خادم الحرمين الشريفين مسيرة البناء في جميع المجالات الحيوية حتى غدت بلادنا وارفة الظلال أمناً وأماناً ورغد عيش ومثلاً يحتذى لمن يريد أن يستفيد من التجربة السعودية لإقامة دولة عصرية تحلِّق في آفاق الخير والرفاه بجناحي العلم والإيمان.
وتحدث الدكتور يوسف الرميح قائلاً: مضت أربعة أعوام على تولِّي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية شهدت بلادنا ولله الحمد معدلات عالية في النمو والاقتصاد والمشروعات التي تخدم المواطن.
كل يوم تطالعنا الأخبار عن افتتاح مشروع عملاق تنموي أو دراسة مرافق اقتصادية أو تشييد خدمات عامة تخدم المواطنين في ظل اهتمام خادم الحرمين وحكومته برفاهية المواطن واستقراره.
وينعم المواطن بالأمن والاستقرار ولله الحمد وبلادنا تواصل تقدمها في مسيرة الخير والنماء.
وقد حرص - حفظه الله - على تنمية علاقات المملكة وتوطيدها مع جميع الدول بزيارته لتلك الدول أو استقبال مسؤوليها، كما كان له السبق في حل كثير من قضايا الأمة الاسلامية.. نعم ذلك هو عبدالله بن عبدالعزيز رجل الإخلاص والمحبة يعمل من أجل وطنه ودينه، ذلك الأب الحنون ذو الدمعة الحانية فليحفظك الله ويجزل لك الأجر والثواب.. أسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه وأن يتم علينا نعمة الإسلام والأمن وأن يكلل إنجازات حكومتنا الرشيدة بالخير والصلاح والقبول وأن يحفظهم من كل شر ومكروه.
وقال رجل الأعمال الأستاذ عبدالعزيز بن صالح البجادي: تمر هذه الأيام الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في بلادنا مدة قصيرة بعمر الزمن ولكنها كبيرة بإنجازاتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. ففي الداخل تم اعتماد العديد من المشروعات العملاقة التي تصب في صالح الوطن والمواطن وتدفع عجلة التنمية إلى الأمام، وفي الخارج وعلى مختلف المستويات الإقليمية والعالمية كان للمملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين أدوار مهمة وخاصة فيما يتعلق بعقد العديد من المصالحات بين الفرقاء في بعض الدول العربية والإسلامية.
وبهذه المناسبة ندعو الله أن يوفق ولاة الأمر في بلادنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين لما فيه الخير والسداد وأن يحفظ بلادنا خاصة وبلاد العالم عامة من كل مكروه وأن يعم السلام والوئام والتفاهم بين الجميع لما فيه صالح وخدمة البشرية في أرجاء المعمورة.
كما تحدث الصيدلي محمد بن عبدالله التويجري وقال: لو نظرنا لحجم الإنفاقات التي تبذل سخية في سبيل التنمية لوجدناها تفوق الوصف ولكنها بذلت رخيصة من يد معطاء لم تبخل يوماً على هذا الوطن ولم تتوان في سبيل رفعته وتقدمه.
ومن ينظر لعدد الجامعات وما تخرجه من أعداد يساهمون في خدمة بلدهم، يدرك النظرة البعيدة لخادم الحرمين الشريفين في تدعيم الأسس التي منها تنطلق بلادنا نحو النهضة.
كما تحدث التربوي ناصر السبيعي وقال: نهضة شملت كافة أنحاء المملكة وفي وقت قياسي وهو 4 أعوام بعد تولي خادم الحرمين مقاليد الحكم لهذه البلاد الطيبة الطاهرة حيث نعيش ذكرى البيعة، فلو نظرنا إلى ما وصلت إليه الخدمة الصحية والتي تمثلت في تلك المستشفيات التي تناثرت هنا وهناك في كل مدن المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها، تقدم الدواء وخدماتها للمواطن بالمجان، يضاف لذلك كله الإنفاقات على جانب الأمن وتدعيمه وحماية البلاد من الأخطار المحتملة، مما جعلها وبفضل من الله تعيش في أمن وسلام وفي ظل هذه المنجزات تتلاقى أيدي المواطنين يداً بيد لخدمة هذا الصرح ورفعته، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
كما تحدث منصور العشاب وخالد بن عبد الله السعوي فقالا: لقد رفع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - منذ توليه مقاليد الحكم شعار (من نحن بدون المواطن السعودي) ولهذا الشعار مغزى كبير، ومعان عظيمة يدركها كل مواطن واعٍ مخلص لدينه ومليكه ووطنه.
لقد جعل ملك القلوب المواطن هو كل شيء، وحمل همومه وشاركه اهتماماته، فالمليك في جولاته على عدد من مناطق المملكة أظهر إصراره على تفقد المناطق والمحافظات والاقتراب من المواطن أينما كان، وهذا ما جعل المواطن العادي يلمس ذلك في زياراته تلك، ومن كلماته العفوية والتلقائية وفي قراراته التي تحسست صميم احتياجاته؛ ما جعله يبادله عند كل زيارة أو قرار بالوفاء والحب والولاء والتلاحم، وحمله جميع أبناء هذا الوطن في قلوبهم رمزاً للعطاء وفي عقولهم شعاراً للوفاء.