رفحاء - منيف خضير
70% من الصور المعروضة كانت بعدسة سمو وزير التربية والتعليم، معرض للصور النادرة أعيد افتتاحه في ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين.. فماذا قرأ الطلاب ومعلموهم في تلك الصور النادرة والمعبرة؟ وما هي المشاعر الوطنية التي تزدحم في مثل هذه المناسبات؟
135 صورة نادرة لخادم الحرمين الشريفين.
المعرض تزامن مع الاحتفال بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين.
الأستاذ عيد بن قيران العنزي (مدير مدرسة ابن كثير الابتدائية برفحاء وصاحب فكرة المعرض) قال عن المعرض: يضم المعرض المتنقل أكثر من 135 صورة نادرة للمك عبد الله قام بالتعليق الأدبي عليها الشاعر متعب بن إبراهيم الشمري، والتقطت عدسة سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد حوالي 60% من الصور المعروضة في المعرض المتنقل والمرئي، وبهذه المناسبة قدم العنزي شكره للمجلس البلدي برفحاء على دعمه للمعرض بأكثر من 38 ألف ريال تعزيزاً للمواطنة الصادقة وتعبيراً عن شكرنا لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه في خدمة أمته وقضاياه ووطنه ومواطنيه. مشيراً أن المعرض افتتحه سعادة محافظ رفحاء الأستاذ عبد الله السياري سابقاً، ونعيد افتتاحه بمناسبة ذكرى البيعة الغالية.
رسالة شكر للمليك ويؤكد الأستاذ كاتب بن بحل الشمري (وكيل المدرسة) أن المعرض يعطي التلاميذ الفرصة للحديث عن خادم الحرمين الشريفين وإنجازاته الكثيرة لخدمة قضايا أمته، وهذا من أهدافنا لتعزيز الانتماء الوطني والمواطنة الصادقة.
أما الأستاذ عبد العزيز الفريح (وكيل المدرسة) فيؤكد أن المعرض عبارة عن رسالة شكر من أبناء المحافظة لمليكهم المحبوب، إضافة إلى تعزيز مبدأ المواطنة الصالحة في نفوس الناشئة، ومن أهدافه أيضاً خلق أجواء مدرسية جميلة يتعزيز النشاط غير الصفي.
ويضيف عن أهداف المعرض وفعالياته الأستاذ عبد الله بن معيوف العنزي أن إظهار الجانب الإنساني لخادم الحرمين الشريفين مهم جداً لأن الناشئة تبحث عن نماذج تقتدي بها، وليس أفضل من نموذج المليك وهو يعانق المرضى السياميين والمعاقين كذلك.
من جانبه يشير الأستاذ غازي بن سعود العنزي إلى أهمية المعرض في تعزيز المواطنة ويقول: هذا بلا شك من أهداف مواد التربية الفنية ومادة التربية الوطنية وكافة مواد الدراسة التي تعزز مفهوم المواطنة الصالحة وتربطه بتوجهات الدين الحنيف والشريعة الإسلامية التي ترعى هذا الجانب، وذكرى البيعة تاريخ مجيد يجب أن نبرزه للناشئة.
الطلاب: لهذا السبب نحبه! أما الطلاب الزائرون للمعرض فقد أبدوا إعجابهم مؤكدين أنهم لأول مرة يشاهدون كثيراً من الصور المعروضة، ويقول الطالب وليد عبيد: خادم الحرمين الشريفين له شخصية تميزه عن قادة دول العالم (كاريزما)، وكل صوره فيها تلقائية، ويضيف: والمعرض المقام في مدرستي هو فرصة كبيرة لي للمشاركة في المسابقات والرسم، وسعدت كثيراً بعد توزيع القمصان الرياضية والقبعات التي تحمل صور المليك والأقلام أيضاً، شكراً لخادم الحرمين فقد علمتنا الحب.
أما الطالب حواس خلف فقد أبدى إعجابه بصور المليك وبالعرض المرئي، وأكد أن المعرض عرفنا بجوانب كثيرة من شخصية الملك والتي نحبها كثيراً لأنها تهتم بنا وبتعليمنا.
وقال الطالب تيسير بن عبد الله الشمري: ازداد حبي لخادم الحرمين الشريفين وأنا أشاهد صوره التي تعكس بساطته، ومدى محبته للفقراء والبسطاء، فعلاً مليكنا يستحق كل هذا الحب.
ويؤكد الطالب سطام فارس أنه استفاد من المعرض كثيراً، وأنه يشعر أنه قريب جداً من خادم الحرمين الشريفين، فهو والدنا جميعاً، وأبو متعب له تقدير ومحبة لمكانته العالمية ولمحبته في عيون شعبه.
وأخير أحد الطلاب الزائرين للمعرض خالد بن سمير الشمري يقول: شاركنا في الفعاليات المصاحبة والمسابقات، وقضينا أوقاتا مفيدة ونحن نشاهد صور والدنا المحبوب (بابا عبدالله)، وأعجبتني عدة صور لخادم الحرمين الشريفين ومنها صوره مع الفقراء والأطفال المعاقين وصوره الشخصية.