حائل - عبدالعزيز العيادة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ذكرى غالية ويوم عظيم للمملكة وأبنائها وفيها بدأ نهج يمثله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وقال سموه في تصريح ل(الجزيرة) عندما نتكلم عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا نتكلم عن ملك أو مسؤول وإنما نتحدث عن شخصية قيادية عالمية أثرت بإنسانيتها نواحي الإنسانية في العالم وأصبحت مملكتنا مملكة الإنسانية والسخاء والبذل وملجأ بعد الله للإنسانية ولإخواننا المسلمين والعرب في كل مكان فقد جعل خادم الحرمين الشريفين المملكة داخلياً وخارجياً في مصاف الدول المهمة بل تجاوز ذلك بسعيه حفظه الله إلى تقارب العالم بأسره.
وأضاف سموه إن هذا اليوم لا يمر دون أن يعتز به كل سعودي، ويشكر الله على نعمه الكثيرة وعلى وجود هذه القيادة الحكيمة.
وتحدث سمو أمير حائل عن الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين للمنطقة وتكللت بمشروعات الخير من يمنى الخير.
وقال سموه عندما زارنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين قلت في كلمتي (وآتانا الكثير وطلب منا الصبر ولم نصبر كثيرا) ومنطقة حائل مثلها مثل بقية المناطق تعيش طفرة كبيرة في جميع نواحي النمو والخدمات بأنواعها بدءاً بجامعة حائل والمدينة الجامعية التي تقام فيها بتكلفة تزيد على سبعة مليارات ريال واستقبلت أول دفعة من طلاب كلية الطب ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في طريق التنفيذ وهناك خمسة آلاف مليون ريال حالياً في منطقة حائل تعمل على إنجاز مشروعات خدمية مهمة في المياه والتعليم والطرق والصرف الصحي وفي كل مناحي الحياة وهذا الخير الفضيل أتى بفضل من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة.
وأضاف بعيداً عن الأرقام فنحن نتذكر اليوم الذي تولى فيه خادم الحرمين الشريفين وننظر له كمنهج وليس كمنصب لأن في مدرسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية إصلاح ليس داخلياً فقط وإنما يتجاوز إلى إصلاح دولي وإسهام فاعل في السلام وتوفير العيش الكريم لشعوب الأرض.
ومضى سموه يقول نحن السعوديين نكن احتراماً كبيراً لقيادتنا ليس للأقوال بل للأفعال الشجاعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مما جعل المملكة العربية السعودية لاعباً أساسياً وفاعلاً في العالم وهي تسير على درب ملوك هذه البلاد من مؤسسها الملك عبدالعزيز ومروراً بأبنائه الملوك طيب الله ثراهم ولا يستغرب أن يشعر كل السعوديين بالعز للدور المهم لهذه البلاد والذي يعول عليه العالم بأسره.
ورفع سموه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده ولسمو النائب الثاني أسمى آيات التهاني بهذه المناسبة الغالية وبهذا التطور المشهود وهذه الحكمة القيادية التي شهد بها العالم سائلاً الله بأن يديم على هذا الوطن وقيادته وشعبه التوفيق والأمن والعيش الكريم وأن تتواصل مسيرة النهضة الشاملة وتصل المملكة بتوفيق الله إلى أعلى مستويات التنمية والتطوير
كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل ل(الجزيرة) أن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم تحمل في طياتها كثيراً من المعاني والدلالات التي تؤرخ لحقبة مضيئة حافلة بالأمجاد والإنجازات التنموية.
وقال في كلمة بهذه المناسبة:
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
تحل الذكرى الرابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم. وهذه الذكرى تحمل في طياتها كثيراً من المعاني والدلالات التي تؤرخ لحقبة مضيئة حافلة بالأمجاد والانجازات التنموية على كافة الأصعدة ونحن نحتفل بهذه الذكرى الطيبة فإن ما تحقق في هذه السنوات الأربع من تطوير تنموي في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية إضافة إلى تعاظم دور المملكة السياسي على المستوى العالمي والإقليمي. وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم حكمة خادم الحرمين الشريفين ومبادراته الخيرة لوحدة الأمة الإسلامية والعربية ورؤيته الواضحة لما يريد أن يقدمه.
والحديث عن قائد بحجم الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الصعب اختصاره في سطور وعرف عنه حفظه الله أنه يملك قدرة فائقة على الاستجابة لمطالب شعبه بل كان تنويرياً في أفكاره طموحاً في آماله قوي العزم والإرادة يسبق شعبه في تحقيق طموحاتهم وآمالهم قبل أن ينادوا بها ليعلوا البناء وتزداد خطى التنمية وتحقق قفزات في التطور والنماء وتعيش المملكة العربية السعودية في قلب العصر أخذاً وعطاء وتتبوأ مكانتها اللائقة بوصفها مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين. وإذا كانت الأعمال والإنجازات فيصلاً وحكماً في تقويم القادة لإنزالهم في المكان الذي يستحقونه في سفر التاريخ فإن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قدم من الأعمال وحقق من الإنجازات ما يستحق الذكر ليشكر فقد نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته محققاً للمملكة العربية السعودية نقلة حضارية عظيمة لا تخطيها عين الإنصاف.
وختاماً أدعو الله تعالى أن يمد في عمر سيدي خادم الحرمين الشريفين وأن يعينه على أداء مهمته وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وظل قيادتنا الرشيدة. إنه سميع مجيب.
من جانبه أوضح سعادة وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي أن المملكة تمضي قدما نحو تحقيق تطلعات أبنائها وترسيخ مكانتها الدولية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية (حفظهم الله)
وأعرب عن تهنئته للقيادة الحكيمة بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) وقال ل(الجزيرة) إنها ذكرى غالية ونشعر بالفخر بهذه البلاد التي يطبق ولاة الأمر فيها الشريعة الإسلامية وتقوم على خدمة إخواننا المسلمين والعرب في كل مكان مبينا إن إطلاق المبادرات الشجاعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز داخليا وخارجيا أسهمت بتعزيز مكانة المملكة دوليا وتوفير العيش الكريم للمواطن وإحداث تطوير شامل لكافة المشروعات والخدمات في مناطق المملكة الغالية وقال لاشك أن منطقة حائل بدعم من القيادة الحكيمة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز قد حظيت بنصيب وافر من مشروعات التنمية أسوة بمناطق المملكة الأخرى وتتطلع إلى المزيد لاستكمال المشروعات التطويرية للمنطقة والتي يتطلع ولاة الأمر حفظهم الله لانجازها
وفي ختام تصريحه لـ(الجزيرة) أكد الدكتور البقمي أن الجميع تغمرهم الفرحة بهذه المناسبة الغالية سائلا الله بأن يديم على هذا الوطن الأمن والاستقرار وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن تتواصل عجلة التطور إلى الإمام وتشهد مناطقنا مزيداً من النماء في هذا العهد الميمون.