شعب الجزيره يرفض يوطي الرأس |
ما غير للي صور الكون كله |
بقيادة اللي يوصف بشدة الباس |
العاهل اللي كل شعبه يجله |
عبدالله اللي يوم الأرياق يباس |
يقدم وفعله ما نسيناه لله |
ما هزه العاصف إلا اشتد نسناس |
مثل الجبال الشامخات المطله |
صقر العروبة عنف عن كل الأجناس |
يستاهله حيث اللقب زاهي له |
يزهى لبو متعب وهو جاله أقياس |
صقر العروبه كنه امفصل له |
ما له منافس في زمنا مع الناس |
زعيم دوله والفعل شاهد له |
يمشي على منهاج من شيد الساس |
عبدالعزيز أشفى الكبود المغله |
صقر الجزيرة سيرته ترفع الراس |
قرم سعى للمجد ثم وصله |
العاهل اللي فيه فخر ونوماس |
الله يبيحه في جناين أمظله |
ثبت قواعدها وثم وحد أجناس |
لين أصبحت في شؤونها مستقله |
واليوم متعب لها ستر ولباس |
دون الوطن والدين يأتيك كله |
بقلوب عدوان الوطن حط هوجاس |
والمعتدي ألفين حسبه عمله |
عون الذي لاعه زمانه والأتعاس |
ومن ضامته دنياه وأخلى محله |
يصير له عزوه ودرع عن الباس |
ومهما تطول إقامته ما يمله |
والجود يطغى به على كل مقياس |
ومن دون حق الجار سيفه يسله |
يومن غيره بالمهمات يحتاس |
الحلم طبعه والسطر منهج له |
بينه وبين أبناه ما حط حراس |
وكم من فقير قد قضى حاجة له |
وكم من فقير أغناه من عقب الأفلاس |
حيث الوفا والوجود من عادة له |
والشعر ما يوفيه حق واهو راس |
يشدي لنجم سهيل وسط الأهله |
حر تحدر من مواكير قرناس |
وحتى الطيور النادره ما أشبه له |
بين أبو تركي يرتكز ذيب الأدماس |
وبين الطنايا لابة خولته |
وسلطان أبو خالد على الضلع نبراس |
ما به خفا للناس كلن فطن له |
خلفة بعيدين الهقاوي والأرماس |
اخوان نوره للمعادين عله |
شجاعته ما دونت بين الأقواس |
يشهد له التاريخ بأعلى سجله |
عون الذي من دنيته يشكى الباس |
سلطان كنه مزنة مستهله |
هذا شعور يرتسم فوق قرطاس |
حب وولاء للعاهل اللي نجله |
له سيرة أغلى من الدر والماس |
صقر العروبة مفخرة كل مله |
أقولها وأعيد من قلب واحساس |
وأبي السموحه كان بالقيل زله |
|