المتابع لظروف بعض الأندية ومنها أندية الدرجة الثالثة يجد أن هناك أندية تمر بظروف صعبة جداً ولا يمكن أن تؤدي رسالتها ودورها التي وضعت من أجله وهي خدمة الشباب الرياضي المنتمي لهذه الأندية ومن تلك الظروف عدم وجود ميزانيات كافية لتغطية مصاريفها، حيث إن الإعانات التي تصرف من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا تغطي احتياجات هذه الأندية، حيث يوجد نقص في بعض المستلزمات والأدوات الرياضية، وكذلك مصاريف اللاعبين والملاعب والصيانة، وعندما ننظر إلى الإعانة التي تقدم إلى هذه الأندية ونقارنها مع الأندية الأخرى نجد أنه لا توجد مقارنة أبداً حيث إنها بحاجة إلى رفع إعاناتها من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومازال الأمل موجوداً ما دام أن هناك رجالاً تهمهم رفعة الأندية السعودية في شتى درجاتها وفي مقدمتهم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.

* عندما نتحدث عن فريق الشباب وإنجازاته وبطولاته نجد أن ذلك امتداد لإنجازات سابقة وما وصل له الفريق الآن من مكانة عالية بين الأندية السعودية من ناحية المستويات والإنجازات، كل هذا تحقق بجهود الإدارة الحالية وكذلك الإدارات السابقة التي لا يمكن لأحد أن يهضم حقها وما قدمته إلى الشباب.

* المتابع لحديث عضو شرف النصر الأستاذ سامي الطويل والذي نشر قبل فترة يجد أن هذا الشخص يختلف عن بقية أعضاء الشرف النصراويين، حيث يحمل أفكاراً سوف تصب في صالح الفريق ومنها تجديد الفريق.. حيث قال إن النصر لا يوجد فيه سوى لاعبين اثنين يستحقان أن يمثلا الفريق، وهذا شيء إيجابي، وكذلك قال يؤلمني أنه لا يوجد سوى اللاعب سعد الحارثي من النصر أساسي وثابت مع المنتخب خلال عشر سنوات، ووعد بأنه سوف يضيف أسماء جديدة للفريق قادرة على رفع مستوى النصر، وهذا ما افتقده الفريق سنوات ماضية، ووضح في حديثه أنه مع حرية الكلمة والرأي دون الإساءة، وقال أيضاً: إنه ضد أي مقاطعة صحافية وإنه ضد أي بيانات ليست للنصر شأن فيها، وكل هذه الوعود إذا تم تنفيذها سوف تنقذ الفريق وتعود بالنصر إلى البطولات من جديد، حيث مازال الجمهور النصراوي ينتظرها.

* مازال مركز الدفاع الشبابي هو نقطة الضعف للفريق وذلك بوجود لاعبين ليس بالمستوى المطلوب والذي شاهد المباريات الأخيرة للشباب يجد أن الفريق بحاجة إلى لاعبين بارزين حتى يكون هناك خط دفاع متمكن قادر على القيام بدوره.

* المواهب الكروية التي تم تسجيلها هذا الموسم في درجة الناشئين والشباب دليل على أن هناك اهتماماً واضح من قبل الإدارة الشبابية وذلك بمتابعة المشرف على هذا القطاع الأستاذ كنعان الكنعاني.