روما - واس
قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو أمس الأول إن الأزمة الاقتصادية العالمية ستسهم في وقوع 100 مليون شخص في الفقر هذا العام من خلال فقد وظائف وتراجع الأرباح وهو ما سيترك سدس سكان العالم فريسة للجوع.
وتوقعت المنظمة أن يصل عدد الجائعين إلى 1.02 مليار نسمة هذا العام وهو رقم تفاقم بسبب استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بعد أزمة الغذاء بين عامي 2006 و2008م.
وحذرت من أن التباطؤ العالمي لن يضر فحسب بالأقوات في العالم النامي حيث يعيش أغلب الجوعى في العالم وإنما سيقلص أيضاً إنفاق الدول الغنية على المساعدات بنحو الربع في وقت تشتد فيه الحاجة إليها.
وقال المدير العام للفاو جاك ضيوف إن أزمة الجوع الصامت تشكل خطراً بالغاً على السلام والأمن بالعالم.
وطالبت الفاو بتحركات علاجية ملموسة ودائمة للوصول إلى هدف الأمم المتحدة للألفية بخفض عدد الجوعى بواقع النصف إلى أقل من 420 مليوناً بحلول عام 2015م.
ورجحت في تقرير لها انخفاض الاستثمار الأجنبي في العالم النامي بنحو الثلث بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وتراجع تحويلات العاملين في الخارج بنحو ثمانية بالمئة بعد سنوات من الزيادات المطردة.