تحليل - عبدالعزيز الشاهري
تراجع المؤشر العام للسوق السعودية أمس السبت حتى نقطة الدعم الأسبوعية (5900) ومنها ارتد لينهي تعاملاته نهاية الجلسة على مستوى 5956 خاسرا ما يقارب 33 نقطة حمراء بنسبة تراجع مداه 0.56% وبقيمة تداول تساوي 6.7 مليارات أبرمت منها 233095 صفقة بكمية 241244133 سهما توزعت بين 127 شركة متداول بما فيها الضيف الجديد (وقاية للتكافل) ضمن قطاع التأمين، وقد تراجعت منها 76 شركة بينما لم تسجل ارتفاعا عن تعاملات الأسبوع الماضي سوى 42 شركة وبقيت 9 شركات محافظة على أسعارها التي أغلقت عليها الأسبوع الماضي.
أما على مستوى القطاعات المتداولة والتي يبلغ عددها 15 قطاعا فقد أغلق منها على ارتفاع 6 قطاعات و9 قطاعات أغلقت على تراجع، وقد تصدر القطاعات المرتفعة قطاع الفنادق والسياحة بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 1.92% جاء بعده قطاع التشييد والبناء بتغيير إيجابي يعادل 1.88% ثم قطاع التجزئة بتغيير 1.37% وباقي القطاعات كان ارتفاعها طفيفا أما القطاعات المتراجعة فقد كان أكثرها تراجعا قطاع التأمين بنسبة تغيير سالبة مقدارها 1.75% وباقي القطاعات كانت تراجعاتها بنسب تغيير متفاوته ولكنها لم تتجاوز 1.10% (قطاع النقل وقطاع المصارف والخدمات المالية).
وفنيا ارتد المؤشر من نقطة الدعم الأسبوعية المشار إليها في التقرير الأسبوعي وأغلق فوقها وحين محافظته عليها وتجاوز مستوى 6020 فقد يعود ثانية لاختبار القمم الأسبوعية المتكونة سابقا (6140) إلا أن العود مرة أخرى إلى 5900 والإغلاق تحتها أو قريبا منها يعتبر فنيا يشير إلى كسرها واختبار ماتحتها من دعوم وأولها 5826 الدعم الأسبوعي الثاني.