كتب - عيسى الحكمي :
من يتابع التطورات القائمة في نادي الاتحاد منذ أشهر يشعر أن مرحلة من عدم الاتزان يمر بها عميد الأندية السعودية، فبعد استقالة رئيس مجلس الإدارة محمد جمال أبو عمارة وما تلاها من ظهور مرشحين لخلافته بلغ عددهم ستة أسماء قبل أن يتقلص العدد في الساعات الأخيرة إلى ثلاثة هم عادل جمجوم ومدحت قاروب وعبد الإله ساعاتي بدأت أعراض الهزة تظهر على السطح، ومن يدري فقد تشهد الساعات القادمة سيناريوهات أخرى على هذا المستوى بعد أن أشهر المرشح الأقوى محمد بن داخل الجهني انسحابه ومن قبله طلعت لامي الذي تولى رئاسة مجلس هيئة أعضاء الشرف ومن قبل الجميع كان المرشح الأول للرئاسة مازن الزهراني قد انسحب في ظروف غامضة.
من يقرأ استقالة الأمير خالد بن فهد من رئاسة مجلس هيئة أعضاء الشرف المفاجئ وانسحاب اللامي وبعده مباشرة الجهني ومن قبلهم الزهراني من سباق الرئاسة، ومن يتابع المؤتمرات الصحافية وما فيها من تلمحيات واتهامات مبطنة المعنى والاتجاه، ومن يرى مشاكل لاعبي الفريق الأول بداية بإعلان القائد محمد نور الرحيل بعد تأهل الفريق لربع نهائي دوري المحترفين الآسيوي ومروراً بتصريحات الدولي سعود كريري المتذمرة من إهمال الإدارة خلال رحلته العلاجية ووصولاً إلى تهديدات مدير أعمال الحارس الدولي مبروك زايد قبل أيام بإلغاء عقد لاعبه مع النادي لأنه لم يستلم مستحقاته وغيرها من الملفات الساخنة يشعر ويتأكد أن الأمور في عميد الأندية السعودية ليست طبيعية، بل ولا تبشر الاتحاديين بما يتمنون قبل انطلاق الموسم الجديد
فهل يستمر الوضع المتأزم أم يعود الشمل الاتحادي ويحتوي الأزمة الكبيرة التي بدأت تخرج عن السيطرة في ظل الصراعات والظروف الصعبة التي يمر بها العميد!!.
