جدة - علاء سعيد :
دخل كرسي رئاسة نادي الاتحاد في نفق مظلم للغاية، وذلك في ظل التطورات المتلاحقة التي يشهدها المجلس الشرفي منذ فترة طويلة إلى حد هذه الأيام التي تشهد كل ليلة سيناريو متجدداً عن هذا الكرسي الذي أصبح أمره في غاية الصعوبة خصوصاً أن عدد المرشحين للمنافسة على هذا الكرسي هم ثلاثة مرشحين فقط وهم: الدكتور عبدالإله ساعاتي ومدحت قاروب وعادل جمجوم فيما ابتعد أبرز المرشحين للرئاسة منهم طلعت لامي الذي انسحب عن ترشيح نفسه بعد تكليفه من قِبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد لرئاسة المجلس الشرفي، ولهذا أصبح لا يمكنه من رئاسة نادي الاتحاد فيما جاءت آخر الصدمات التي تلقاها البيت الاتحادي هو في ابتعاد اللواء محمد بن داخل الجهني الذي كانت جميع الأنظار متجهة صوبه في كسب الكرسي الرئاسي إلا أنه انسحب وسط غموض كبير يكتنف انسحابه الغريب الذي فسره بسبب شخصية رياضية بارزة جعلته يسحب ترشيحه، حيث إنه لم يفصح عن اسم تلك الشخصية لأسباب خاصة، وبهذا فإن رئاسة الاتحاد في التوقيت الحالي أصبحت غامضة للغاية خصوصاً أن المرشحين الثلاثة الموجودين في الكرسي الرئاسي قل حماسهم بالمنافسة على الكرسي الرئاسي، وذلك بعد توقفهم عن زيارتهم الشرفية، بالإضافة إلى التعريف عن برامجهم الانتخابية حيث لا يوجد الآن سوى الدكتور عبدالإله ساعاتي الذي يقوم حالياً بالتعريف عن برنامجه الانتخابي خلال موقعه الإلكتروني الذي أنشئ لهذا الشيء، حيث إنه يعد إلى حد هذا التوقيت هو أفضل المرشحين الموجودين حالياً.
وفي السياق نفسه أصبحت كل المؤشرات تشير إلى أن رئاسة الاتحاد ستكون بتكليف للمرة الرابعة على التوالي وذلك في الأزمات التي يعيشها الاتحاد في هذا التوقيت من خلال انسحاب أبرز المرشحين على الرئاسة.