ياللي ملكت القلب با أحلى طبايعك |
وياللي غلاك بخافقي ماله حدود |
وين أنت عني ما تجيني واطالعك |
ترى بشوفك يكتمل كل مقصود |
ممشاك قدمي والتفاتك وبرقعك |
وعينك ليا سلهمت ورموشك السود |
وكلامك الراقي وطيبة تواضعك |
هي منوتي ودواي وأعيش محسود |
ترى السعادة والفرح يوم أنا معك |
وإلا غيابك سبب جروح ولهود |
وتكثر همومي لا تذكرت شارعك |
وصبري على بعدك ليا غبت محدود |
وتلقاني أسأل عنك وايضاً متابعك |
وأقول وينك غبت يا ناعم العود |
وين أنت ما ترجع وتمسح مواجعك |
طول غيابك وأنت مدري متى تعود |
تعال يمي وأيسر الصدر يا سعك |
واسكن لحالك ما معك ناس وحشود |
تعال لا تبطي ترى القلب طامعك |
وخلك معي في كل الأيام موجود |
وعطني يدينك واستمع وأتسمعك |
ومعك انتباهي لا تكلمت مشدود |
وآمر وأنا في كل الاحوال طايعك |
آمر تراني قدوة عيونك السود |
حمدي ماطر العوفي |
|