طهران - واشنطن - وكالات:
منح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مجلس صيانة الدستور أمس الثلاثاء مهلة خمسة أيام إضافية للنظر في الطعون المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، كما ذكرت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) مع استبعاد مجلس صيانة الدستور أي إمكانية لإلغاء نتائج الانتخابات.
وأوضحت الوكالة ان خامنئي أجاب على طلب تقدم به المجلس المكلف مراقبة جميع الانتخابات في إيران بالآتي (أوافق على اقتراحكم اعملوا في هذا الاتجاه).
وأضافت ايسنا ان رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي بعث برسالة الى المرشد الاعلى يبلغه فيها أن المهلة النهائية القانونية للنظر في الطعون تنتهي اليوم الاربعاء، طالباً منه موافقته على تمديد هذه المهلة خمسة أيام لمزيد من التأكد ولإزالة أي التباس ممكن).
وطعن الخاسر الاول في الانتخابات الرئاسية المرشح المعتدل المحافظ مير حسين موسوي في نزاهة الانتخابات، وكذلك فعل المرشحان الآخران الإصلاحي مهدي كروبي والمحافظ محسن رضائي، في حين طالب موسوي وكروبي بإلغاء الانتخابات برمتها.
لكن مجلس صيانة الدستور استبعد أمس امكانية إلغاء الانتخابات الرئاسية التي طعن المرشحون الخاسرون في نزاهتها، مؤكداً ان مراسم تنصيب الرئيس وحكومته ستقام بين 26 يوليو و 19 اغسطس.
ودعت وزارة الداخلية الايرانية أمس مير حسين موسوي الى (احترام القانون وتصويت الشعب) الذي انتخب نجاد لولاية ثانية، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية.وقالت الوزارة في بيان: إن (تصرف موسوي يعزز الاعتقاد بأنه شارك في الانتخابات على أساس انه في حال فوزه تكون الانتخابات جيدة وفي حال هزيمته تكون سيئة ويجب إلغاؤها).
ورفض الرئيس الامريكي باراك اوباما رسمياً أمس الاتهامات الايرانية لبلاده بالتدخل في شؤون طهران، داعياً الاخيرة الى ممارسة الحكم (بالتوافق وليس بالاكراه) والكف عن اتهام الغرب بأنه (السبب) في التظاهراتوقال اوباما في مؤتمر صحافي قلت بوضوح: إن الولايات المتحدة تحترم سيادة الجمهورية لاسلامية في إيران وأنه لم يحصل تدخل في الشؤون الداخلية الايرانية).