«الجزيرة» - وهيب الوهيب
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم السبت الحادي عشر من شهر رجب الجاري ملتقى المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ويعقد بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
ومن أبرز المشاركين في هذا الملتقى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس مجلس الشورى عبدالله بن محمد آل الشيخ ووزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله، ووزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، ومديرة جامعة نورة بنت عبدالرحمن سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود، ونائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز.
صرح بذلك رئيس اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني م الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الذي أوضح أن الرعاية الملكية للحوار من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- أثمرت في جعل الحوار بمفاهيمه وقيمه المتعددة التي تستهدف نشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح، الركيزة الأولى والنواة الفكرية لتعزيز الوحدة الوطنية، وأن هذا الملتقى المبارك يهدف بناء على ذلك إلى تسليط الضوء على أهمية الحوار في رقي المجتمعات، وبحث سبل نشر ثقافة الحوار وتعزيزها في المجتمع، والتعريف بجهود المركز في نشر ثقافة الحوار، وتعزيز التواصل بين المدربين المعتمدين ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
من جانبه أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن هذا الملتقى الموسع سوف يشارك فيه مئات من المدربين والمدربات حيث تم تدريب أكثر من 1200 من المدربين المعتمدين، ويأتي في سياق الجهود التدريبية المتواصلة من قبل المركز لإعداد مجموعة كبيرة من المدربات والمدربين المعتمدين يقودون ركب التعريف بثقافة الحوار وقيم الوسطية والتسامح والاعتدال في مختلف أنحاء المملكة.
وأضاف ابن معمر أن هذا الملتقى يأتي أيضاً ليؤكد على مجموعة من القيم والمبادئ، منها: أن المركز يستمر بشكل مطرد في إضفاء السمة العملية لأنشطته باحتضانه هذا العدد الكبير من المدربات والمدربين، وأن سياسة المركز في تأصيل ثقافة الحوار عبر التدريب قد آتت أكلها حيث استفاد من المشاريع التدريبية والبرامج الحوارية التي يقدمها المركز أكثر من 150 ألف مواطن ومواطنة.