«الجزيرة»- الرياض
عبَّر معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان عن بالغ شكره وتقديره وعظيم امتنانه للمقام السامي الكريم بتنويه مجلس الوزراء بأهمية الإسهام في تأسيس كرسي الملك عبدالله للحسبة بجامعة الملك سعود وتأسيس كرسي سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية في دعم وتحقيق الأهداف الخيّرة لهذه الشعيرة الإسلامية العظيمة.
وقال الدكتور العثمان إن هذا التنويه السامي يدل على الدعم الكبير من لدن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للجهود البحثية والعلمية التي تقوم بها جامعات المملكة.. مؤكداً أن هذا الدعم الكبير ساعد جامعات المملكة ومن بينها جامعة الملك سعود في تحقيق منجزات علمية تُسجل باسم الوطن.. مشيراً إلى أن برنامج كراسي البحث في جامعة الملك سعود حظي منذ انطلاقته بدعم ولاة الأمر -حفظهم الله- حيث سجل البرنامج كراسي نوعية تشرفت الجامعة بأن تحمل هذه الكراسي البحثية أسماء ولاة -رعاهم الله- حيث كانوا أول المبادرين في دعم وتمويل مبادرة جامعة الملك سعود من خلال برنامج كراسي البحث.. وأن هذا الدعم أسهم بشكل مباشر في توسيع دائرة المبادرة إلى جامعات المملكة الأخرى، وهو مما لا شك فيه سيعزز من إمكانيات البحث العلمي والتطوير التقني في جامعات المملكة، وهذا بدوره سيدفع بالتقدم العلمي لما يعود بالنفع على نماء الوطن ورفاهيته.