جدة - عبد الله الدماس :
رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة الرئيس الفخري للشبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد) أمس الثلاثاء بمشاركة الدكتورة أمينة بن خضرة وزيرة الطاقة والمعادن والمياه والبيئة بالمملكة المغربية الشقيقة فعاليات الملتقى التشاوري حول نتائج ورشة عمل (دور منظمات المجتمع المدني العربي في مواجهة مشكلة التغيرات المناخية) والمنعقد بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الرباط يوم الاثنين 29 جمادى الآخرة 1430هـ الموافق 22 يونيو 2009م ، الذي تنظمه الشبكة بمشاركة النادي المغربي للتربية السكانية والبيئية تحت إشراف وزارة البيئة بالمملكة المغربية الشقيقة.
وقد أكد سموه في كلمة دشن بها ورشة العمل قال فيها: يأتي انعقاد هذا الملتقى عقب احتفال المجتمع الدولي بيوم البيئة العالمي (في الخامس من يونيو) والذي كان شعاره هذا العام: (كوكبنا يحتاج إلينا.. معاً لمكافحة تغير المناخ) وهو مرتبط بالحدث الأبرز وهو التصدي لظاهرة التغير المناخي والتي هي محور ورشة العمل.. وهي القضية العالمية التي أصبحت محوراً مهماً ضمن مناقشات السياسات الدولية، بل باتت اليوم مثاراً للاهتمام فهي ضمن جدول أعمال العديد من الاجتماعات الإقليمية والدولية بغرض الحد من هذه الظاهرة وإيجاد الحلول المناسبة والمنطقية والمنسقة من قبل المجتمع الدولي التي تأخذ في عين الاعتبار مصالح جميع الدول، حيث عملت المنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية إلى وضع الأطر والبرامج التي تساهم إلى حد كبير من التخفيف والحد من أخطار هذه الظاهرة.