جازان - إبراهيم بكري - علي العمودي :
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان البارحة فعاليات الحفل الختامي لدورة إعداد المحتسب والتي نفذها المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابع لجامعة أم القرى، بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حميّن الحميّن وذلك بقاعة الاحتفالات بالغرفة التجارية الصناعية بجازان.
وقد بدئ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى عميد المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة أم القرى الدكتور خالد بن عبد الله الشمراني كلمة رحب فيها باسمه ونيابة عن منسوبي المعهد وجامعة أم القرى بسمو أمير المنطقة والحضور معرباً عن سعادة الجميع برعاية سموه للحفل الختامي للدورة التي نفذها المعهد بالتعاون مع فرع الرئاسة بمنطقة جازان ضمن عدد من الدورات التي تنفذها الجامعة، حرصاً منها على الإسهام في تزويد أعضاء الهيئة بالعلوم الشرعية والتخصصية وكل ما من شأنه الارتقاء بعمل رجال الحسبة لتأدية الرسالة المناطة بهم في القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الوجه المطلوب.
عقب ذلك ألقى المتدرب جابر بن سلمان الجذمي كلمة نيابة عن المتدربين، أعرب فيها عن سعادته وزملائه باجتياز الدورة وتكريم سمو أمير المنطقة لهم، سائلا الله تعالى أن يوفقهم للإفادة مما تعلموه خلال الدورة من علوم ومهارات في شتى المجالات.
بعدها ألقيت قصيدة شعرية بالمناسبة ثم شاهد سمو أمير منطقة جازان والحضور عرضا مرئيا عن المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدورات التي تم تنفيذها خلال العام الحالي في مجال الحسبة والبالغ عددها عشر دورات استفاد منها 254 متدربا من منسوبي الهيئة بمختلف المناطق، منهم 25 متدربا من منسوبي الهيئة بمنطقة جازان.
وقد غطت الدورات مجالات مهارات التواصل في مجال الحسبة وفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقواعد الفقهية والأنظمة المتعلقة بمجال الحسبة والتربية الإسلامية والتخطيط الإستراتيجي وأدب الحوار ومهارات التفكير الإبداعي والإرشاد النفسي في مجال الحسبة. وقدم الدورات مجموعة من أساتذة جامعات المملكة.
وفي نهاية الحفل سلم سمو أمير المنطقة الشهادات التقديرية للمشاركين في الدورة والهدايا التذكارية لعدد من أوائل العاملين بالهيئة في المنطقة والجهات المتعاونة مع الهيئة، وتسلم سموه هدية تذكارية بالمناسبة.