اختتم في مراكش بالمملكة المغربية المؤتمر العالمي الثاني عشر لعلم النفس الرياضي بمشاركة 765 مشاركاً مثلوا 57 دولة عالمية، وقد اشتمل البرنامج على 52 محاضرة و15 ورشة عمل و275 عرضاً شفوياً وأكثر من 350 عرضاً حائطياً.وقد شارك في المؤتمر لجنة من جائزة الأمير فيصل بن فهد لبحوث تطوير الرياضة العربية، حيث ألقى الدكتور صالح بن ناصر رئيس المكتب التنفيذي للجائزة كلمة تحدث فيها عن أهمية البحث العلمي في التطور والتقدم الحضاري في الأمم المعاصرة.. مشيراً إلى أن النهوض بالحركة الرياضية في عصرنا الحاضر يعتمد في الدرجة الأولى على مستوى البحوث والدراسات التي يجريها العلماء والخبراء والمختصون في حقل من حقول التربية البدنية وعلوم الرياضة.

وتطرق إلى إيمان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - بأهمية البحث العلمي في مجال علوم التربية البدنية والرياضة، حيث عمد - رحمه الله - إلى إنشاء هذه الجائزة لدعم وتشجيع الباحثين والعلماء والخبراء في العالم عامة والعالم العربي خاصة.وألقى الدكتور صالح بن ناصر الضوء على مراحل تطور الجائزة ومدى اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس أمناء الجائزة على استمرارها ومدى رعايته لها.ثم تطرق إلى محاور الجائزة الثلاث في دورتها السابعة الحالية (2008 - 2011م) ومن ثم أعلن عن أن المحور الأول البحث العلمي في دورتها القادمة الثامنة (2011 - 2012م) سيكون في مجال علم النفس الرياضي.

وكان المؤتمر قد حظي بتواجد دولي لعدد من الشخصيات العلمية والرياضية من أبرزهم معالي وزيرة الشباب والرياضة بالمملكة المغربية نوال المتوكل والأستاذ الدكتور ديتر هاكفرت رئيس الجمعية الدولية لعلم النفس الرياضي والأستاذ الدكتور بريع عبدالرحيم رئيس الجمعية المغربية لعلم النفس الرياضي والأستاذ الدكتور تيري أورليك.