الأمم المتحدة - (رويترز)
قالت مسؤولة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة مازال أمامها الكثير لتفعله لطي صفحة السجن التابع لها في خليج جوانتانامو للمشتبه بهم في الإرهاب وأنها هي نفسها يجب أن تقبل محتجزين لإعادة توطينهم.
كما حذرت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من (أنصاف الإجراءات) وقالت إنه يجب التحقيق في دور المحامين والأطباء المتورطين في التعذيب.
ورحبت بيلاي في يناير كانون الثاني بقرار اتخذه الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما بالإغلاق في غضون عام لمعسكر الاحتجاز بخليج جوانتانامو في كوبا الذي افتتحته إدارة بوش السابقة عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة.
وفي بيان صدر يوم مساء الأربعاء بمناسبة يوم عالمي لدعم ضحايا التعذيب امتدحت بيلاي أوباما مجدداً لدعمه حظرا للأمم المتحدة على التعذيب لكنها قالت (مازال هناك الكثير لفعله قبل طي صفحة جوانتانامو فعليا).
وقالت بيلاي (المحتجزون الباقون يجب إما أن يحاكموا أمام محكمة مثل أي مجرم مشتبه به آخر أو أن يطلق سراحهم) مضيفة أن أولئك المعرضين لاحتمال تلقي معاملة قاسية في بلادهم يجب أن يمنحوا مساكن جديدة في مناطق أخرى.