بروكسل - (رويترز)
أظهرت بيانات أمس أن ايرلندا مازالت ثاني أغنى دولة من حيث نصيب الفرد في الناتج المحلي الاجمالي بعد لوكسمبورج في الاتحاد الاوروبي العام الماضي رغم أنها كانت من أوائل دول الاتحاد المؤلف من 27 دولة التي دخلت في ركود. وقال مكتب الاحصائيات بالاتحاد الاوروبي إن نصيب الفرد في الناتج المحلي الاجمالي بناء على اسلوب حسابي يستبعد فرق الاسعار بين الدول في ايرلندا بلغ 140 في المئة من متوسط الاتحاد الاوروبي بعد لوكسمبورج الذي بلغ نصيب الفرد فيها 253%.
وثروة لوكسمبورج ناتجة عن عدد كبير من العاملين عبر الحدود الذين يسهمون في الناتج المحلي الاجمالي للدوقية الكبرى لكنهم يعيشون في دول مجاورة هي فرنسا والمانيا وبلجيكا ولا يحسبون على انهم من سكان لوكسمبورج عند حساب نصيب الفرد في الناتج المحلي الاجمالي. وثالث ورابع أغنى دولتين في الاتحاد الاوروبي هما هولندا والنمسا حيث يبلغ نصيب الفرد في الناتج المحلي الاجمالي 135 في المئة و123% بالترتيب من متوسط الاتحاد الاوروبي.
وجاءت السويد في المركز الخامس بنصيب 121 في المئة والدنمارك في المركز السادس بنصيب 119 في المئة. وأفقر دولتين في الاتحاد الاوروبي هما أحدث دولتين انضمتا الى الاتحاد وهما بلغاريا حيث بلغ نصيب الفرد 40% فقط من متوسط الاتحاد الاوروبي ورومانيا 46%.
وجاءت لاتفيا وهي من دول البلطيق ثالث أفقر دول الاتحاد الاوروبي عند 56 في المئة بينما جاءت بولندا وهي أكبر دولة في وسط وشرق اوروبا رابع أفقر دولة حيث بلغ نصيب الفرد في الناتج المحلي المحلي الاجمالي 57%.