من عمل بلا رغبة فلن يستمر
ومن عمل بلا قدرة فلن يبدع
ومن فقدهما فلن ينتج
ومن ظفر بهما فقد امتطى صهوة النجاح بإذن الله
الشهادة الجامعية ليست الطريق الوحيدة للنجاح في الحياة ولكنها قد تكون الطريق الأقصر والأقل جهدا.
اختيارك التخصص الأنسب لك قرارٌ لن يؤثر على حياتك فقط بل على حياة أسرتك وأبنائك.
الحياة الجامعية تحدد جزءاً كبيراً من ملامح مستقبلك.
ماضي من سبقك قد يكون فيه مستقبلك فاستشر ثم استخر.
ي.ح
مواقف:
* نسبتي 98% قسم علمي وأريد أن أدخل تخصص تاريخ لأني لا أملك سيارة وأود أن أكون مع ابن عمي في التخصص نفسه حتى أذهب وأعود معه.
* نسبتي 96% قسم علمي وأود أن أدخل الطب لرغبتي في التعرف على صديقات أثناء الدراسة وفي العمل الميداني.
* إما أن أدخل كلية الصيدلة أو افتح محلاً لبيع الخضار.
* دخلت قسم المحاسبة لأن زملائي كانوا هناك.
* درست الهندسة لأحقق رغبة والدي الذي أراد تحقيق ذاته من خلالي والآن أنا في السنة النهائية وأفكر أن أغير التخصص.
* نسبتي 98% قسم علوم شرعية اجتهدت وتعبت وحلمت بأن أكون طبيباً شرعياً فهل من المعقول ألا تقبلني كلية الطب لأن شهادتي شرعية وما معني طبيب شرعي؟.
في دراسة أجريتها على طلاب ثالث ثانوي اتضح لي:
* 60% من الطلاب الذين شملتهم الدراسة قرروا تحديد تخصصاتهم بعد نتيجة الثانوية
* 73% أفادوا بأن اختيار التخصص أمر صعب.
* 51% من الطلاب لم يتلق توجيها من أحد بخصوص تحديد التخصص.
* معظم إجابات الطلاب كانت تشير إلى تأثرهم بأقرانهم عند تحديد التخصص.