الجزيرة - عوض مانع القحطاني - تصوير - مشعل القدير
قبل تخرجهم يوم الأربعاء الموافق 15-7-1430هـ وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام... نفذ طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية مناورة بالذخيرة الحية تحت مسمى (إدارة المعركة الدفاعية ليلاً) استخدمت فيها القنابل والأسلحة الأتوماتيكية والقنابل المضيئة في سماء المعركة..
حيث قام قائد سلاح المدرعات اللواء شايح بن مطلق العتيبي نيابة عن قائد القوات البرية يرافقه عدد من كبار الضباط في قطاعات وزارة الدفاع وقائد كلية اللواء عبدالعزيز الخالد بجولة عن ميادين الرماية وفنادق الطلبة حيث استمع إلى شرح من قائد التمرين والطلبة الخريجيين من خلال طاولة رملية توضح تنفيذ المعركة.
وقد بدأت المعركة بعد مغرب أمس في جبال العيينة استمرت المناورة قرابة الساعة نفذ فيها الطلبة العملية بكل إتقان.. كما شاهد الطلبة غير الخريجيين في المرحلة الابتدائية والمتوسطة من خلال مواقع مرتفعة تنفيذ هذه المعركة..
اللواء العتيبي يتحدث
وعقب هذه المناورة تحدث قائد سلاح المدرعات اللواء ركن شايح بن مطلق العتيبي فقال: كما هو معروف عن كلية الملك عبدالعزيز الحربية فإنها تحرص على تخريج ضباط قادرين على التعامل والتعايش مع أجواء المعركة القتالية من خلال هذا التمرين وغيره من التدريبات العسكرية للعمل في قواتنا البرية بشكل جيد..
وأوضح العتيبي أن العمليات الليلية القتالية من أصعب الأمور مؤكدا أن هؤلاء الخريجين وصلوا إلى مهارات قتالية عالية تؤهلهم للعمل في الميدان كقادة فصائل بعد تخرجهم.
قائد الكلية
من جانبه قال قائد الكلية اللواء ركن عبدالعزيز الخالد إن هذا التمرين من الأيام السعيدة وهو خلاصة لما تعلمه هؤلاء الطلبة خلال دراساتهم في هذه الكلية وهذا شيء جيد، أن رأى هذا المستوى الطيب موضحاً أن التدريبات في هذه الكلية مستمرة من خلال برامج معدة مسبقاً ويتم تطويرها مع تطوير أي سلاح مشيرا إلى أن من بين الخريجين طلبة من مملكة البحرين والجمهورية اليمنية.
قائد التمرين
كما تحدث قائد التمرين العقيد الركن علي بن سليمان العمري بأن التمرين كان ناجحاً حيث لم يكن هناك أي إصابات أو حوادث تذكر.. وأن هذا التمرين استغرق أسبوعاً كاملاً شاركت فيه القوات الجوية والإخلاء الطبي بالقوات المسلحة. وأوضح العمري أن هذه الدورة (67) وغيرها من الدورات السابقة تعتبر حصاد ما تعلمه هؤلاء الطلبة خلال الثلاث سنوات في شتى العلوم العسكرية وكان التنفيذ من أرقى المستوى من قبل الضباط والكلية وندعو لهم بالتوفيق والسداد.