وادي الدواسر - قبلان الحزيمي
شهد مستودع بيع النخالة التابع للجمعية الزراعية التعاونية بوادي الدواسر أمس زحاماً شديداً وطوابير طويلة للسيارات امتدت لمسافة كيلو متر وأغلقت الطرق المؤدية للسوق ولبعض الأحياء المجاورة له، وسط تذمر من المواطنين والمستهلكين من أبناء البادية.
وكانت الجمعية بالمحافظة عملت على تأمين بيع أكياس النخالة بسعر مخفض بلغ 12 ريالاً للكيس الواحد تسهيلاً للمستهلكين وتيسيراً عليهم، ووضعت لذلك تنظيماً لم يلتزم به المواطنون، حيث حاول بعضهم تعدي المسار المخصص للتوزيع مما سبب إرباكاً للعاملين في موقع البيع وحملهم على إغلاق الموقع حتى يتم زيادة عدد رجال الأمن في الموقع وإعادة التنظيم، ووضع الأولوية لمن هم في المسار الصحيح خاصة أن منهم من هو في المسار منذ أمس الأول وبات ليله في انتظار دوره لاستلام ما خصص له من أكياس النخالة.
(الجزيرة) التقت فيصل بن مفرج الخضاري عضو الجمعية والذي بيّن أن الجمعية تبنت منذ حوالي الأسبوع استيراد النخالة من صوامع الغلال وبيعها بسعر مخفض (12 ريالاً فقط)، وهو ما يعادل أقل من نصف سعرها في أسواق النخالة الأخرى، إلا أن المستهلكين لم يلتزموا بالنظام مما سبب هذا الزحام الكبير الذي يدل على الطلب الكبير على هذا المنتج.
وعن الكميات التي يتم تأمينها يومياً قال إنها 1800 كيس وجار التنسيق على زيادة الكمية إلى 3500 كيس، ويتم توفير النخالة حسب توفرها من مصدرها وهي صوامع الغلال ومطاحن الدقيق، مشيراً إلى أن المشكلة تتمثل في الافتقار للتنظيم من المستهلكين رغم الجهود الكبيرة لمحاولة إقناعهم بوجوب الالتزام بالنظام، وقال إن ضعف الوعي لدى الكثيرين من أبناء البادية خلق هذه الطوابير الطويلة.
المسار المؤدي لمستودع بيع النخالة ويظهر في الصورة 25% فقط من طابور السيارات محاولة خرق النظام سببت إغلاق مستودع بيع النخالة التابع للجمعية الزراعية التعاونية بوادي الدواسر.