الجزيرة - وهيب الوهيبي
تحتفل المملكة العربية السعودية مع بقية دول العالم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الثالث والعشرين الذي يصادف اليوم الجمعة السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري.
وبات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بالنسبة للمملكة العربية السعودية علامة فارقة يؤكد تبوأها موقع الريادة والقدوة في مكافحة الداء المخيف والتصدي له بالوقاية الفاعلة والأساليب الحديثة التي تحول دون تغلغله كسرطان أسود داخل المجتمع.
وتجسّد النجاحات السعودية المتتالية التي تم تحقيقها كأحد ثمار الرعاية المباشرة والدعم الكبير من لدن رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ويمكن التأكيد على أنّ سمو الأمير نايف بن عبد العزيز الذي جعل مكافحة التدخين هو الهاجس الأكثر قلقاً بالنسبة له شخصياً هو من وضع وخطط لبصمات المكافحة السعودية الناجحة عبر إقراره الإستراتيجية الوطنية أولاً ثم فتح قنوات الوقاية ودرء الشر ثم إعادة التأهيل لمن قادهم السوء للوقوع في براثن المخدرات وقبل ذلك تأهيل الجبهة الداخلية للمكافحة بشكل جيد وذلك من خلال اللجان المتخصصة ودعم المبادرات الوطنية وتحفيز كل عمل أو مشروع خلاق من شأنه أن يساند رجال الأمن في التصدي لخطط وحيل المهربين والمروجين.
إلى جانب ذلك برزت خلال العام الماضي كراسي البحث الأكاديمية المتخصصة في مكافحة المخدرات في عدد من الجامعات المحلية.