أولاً: أن تتحاشى اعتبار رأيك لا يُمس ولا يمكن أن يُخطئ وأنك بالتالي محور النقد السينمائي ومعيب أن تبدو وقد أخطأت في الحكم.
ثانياً: أن تتحاشى استخدام تلك المصطلحات التي تظن أنها ستجعل منك نيتشه أو أرسطوطاليس.
ثالثاً: أن تتحاشى مشاهدة الفيلم منقوصاً.. أن تدخل الصالة بعد بدايته.. أو أن تخرج قبل انتهائه أو أن تنام فيه.
رابعاً: أن تتحاشى التوقّف عن تنمية ثقافتك السينمائية في كل جوانبها بحيث تعرف عما تتحدّث فيه حين تتحدث.
خامساً: أن تتحاشى التوقّف عن مشاهدة كل الأفلام قديمة وحديثة ومن أي نوع ومن أي مكان.
سادساً: أن تتحاشى اعتبار أن نقد الآخرين لما تكتبه انتقاصاً من قيمتك.. الناقد يَنقُد ويُنقد.
سابعاً: أن تتحاشى المزج بين النقد القائم على قراءة الفيلم وبين الرأي الشخصي والإسراع في الحكم بناءً على موقف لا يتغيّر أو يتطوّر.
ثامناً: أن تتحاشى اعتبار نفسك ناقداً نخبوياً تشاهد الفيلم الذي تعتبره مهمّاً فقط وتترك الباقي.
تاسعاً: أن تتحاشى اعتبار نفسك متقدّماً على قرائك حتى إذا كان بالفعل متقدّماً على معرفة قرائك بالموضوع الذي تتحدّث فيه.
عاشراً: أن تتحاشى وتتناسى أن الغاية من الفن والثقافة هي خدمة الإنسان في كل مكان وزمان وأنك بالضرورة صاحب رسالة إنسانية في المقام الأول تستخدم الكتابة عن السينما لتدويلها وتشجيع القارئ على التعامل معها والارتقاء إليها.
م. ر
http: - shadowsandphantoms.blogspot.com
merci4404@earthlink.net