بريدة - أحمد السالم
أكد رئيس برامج موهبة والإبداع الصيفي بمدارس منارات القصيم الأستاذ موسى بن إبراهيم الزويد أن البرامج الإثرائية الصفية أحد أنماط الرعاية التي تقدمها مدارس المنارات بالقصيم سعياً منها لتقديم برامج نوعية شمولية لجميع أبناء القصيم والشراكة ما بين إدارة مدارس منارات القصيم هذا العام ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع إنما هي مؤسسة وطنية حضارية تحظى برئاسة سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ورسالتها الأساسية هي استكشاف الموهوبين ورعايتهم.. وأن إقامة برنامج موهبة الصيفي في ربوع القصيم وفي إحدى مؤسساتها التربوية ألا وهي مدارس منارات القصيم والذي يهدف إلى قدرات الطلاب الموهوبين الذهنية والإبداعية وبناء الخبرات القيمة والتجريبية لديهم من خلال تقديم برامج إثرائية مكثفة وفق خطة واضحة هدفها ممارسة إستراتيجيات ومهارات التفكير بصورة أكثر عمقاً وتنوعاً من خلال استخدام أحدث الأساليب القيمة والتقنية التقيمية.
وبما أن الفئة المستهدفة في هذا البرنامج الإثرائي الصيفي هم الطلبة الموهوبون الذين اجتازوا المحكات الموضوعة حيث تم اختيار أفضل 50 طالباً من قبل مؤسسة موهبة سيقوم على رعايتهم وتدريبهم عدد من الخبراء التربويين والعاملين في المجال التربوي والإداري والإعلامي والمتخصصين في مجال الموهبة والإبداع بمدارس منارات القصيم.
وقد أعدوا برامجهم بعناية فائقة لتحقيق أهداف البرنامج طبقاً للأصول التربوية ومعايير الجودة في المجال التعليمي.. ويشتمل البرنامج على نشاطات متنوعة من محاضرات علمية من قبل متخصصين ودورات علمية بالمختبرات ودورات حاسب آلي عملية ودورات لغة إنجليزية عملية كما تشمل زيارات متعددة للإقامة البارزة في منطقة القصيم وزيارات ترويحية بالإضافة إلى دعوة ذوي الاختصاص والمهتمين بهذا البرنامج.. كما تم وضع أسطول حديث من الحافلات المكيفة لخدمة البرنامج ولا يسعني هنا في هذا لمقام إلا أن أشكر جميع المهتمين والداعمين لهذا البرنامج وهي مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع وكافة الجهات الرسمية والأهلية الداعمة.