العيص تلك المدينة التي صحت على هزات أرضية أخرجت سكانها ليس برضى منهم ولكن إرادة الله، ورغم صعوبة الخروج إلاّ أنّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك الإنسانية كان حاضراً قلباً وقالباً مع أبنائه في العيص ليمد يد العون ويسهم في تخفيف ذلك المصاب.. أهالي العيص ثمّنوا هذه الوقفة الحناية على لسان شاعر.
|
سلام لخادم البيتين بحروف الذهب مطبوع |
مع الشكر الجزيل الله يديمه رمز دولتنا |
أهالي العيص ترفع شكرها مع الولا والطوع |
علينا الشكر واجب لله وثم لحكومتنا |
عبارات الثناء منا لبو متعب فريد النوع |
على مد اليمين اللي بفعل الطيب غطتنا |
بظله خادم البيتين نفخر والعلم مرفوع |
تحت ظله طويل العمر مصيونه كرامتنا |
وريث المجد من عوداً مشاها بالزمان طلوع |
كتب مجده على صفحه من العز لمسيرتنا |
أبو متعب له الشكر الجزيل من الجميع شيوع |
له الشكر الجزيل بموقفه خفف مصيبتنا |
بعهده سيدي ما بالبشر حاجه ولا به جوع |
عسى ربي يديمه نصرة الإسلام فزعتنا |
غادرنا العيص وفراقه علينا الحنظل المجروع |
غادرنا العيص ممتثلين لآوامر قيادتنا |
وهذا حكم خالقنا وحكم الله ما هو ممنوع |
علينا بالرضا عند القضاء سنة شريعتنا |
إلهي نطلبك مولاي من بعد الغياب رجوع |
على خطوة ثبات تلمنا وتلم كلمتنا |
لإنا لو سكنا قصر من نوع الذهب مصنوع |
ما ترتاح النفوس إلا نعود في مدينتنا |
وشكراً لك يا بو متعب ولك منا الولا والطوع |
رضاكم سيدي هو همنا هو كل غايتنا |
أمان وخير في عهدك جراهيد الفياض زروع |
ما همك بالحياة إلا أنك تحقق سعادتنا |
سلامة سعد العنيني الجهني |
من أهالي العيص |
|