طهران - أحمد مصطفى
بعد مضي 24 ساعة من إعلان مجلس الصيانة تأييده لفوز الرئيس أحمدي نجاد مازالت الاحزاب الإصلاحية وعلى رأسها المرشحان مير حسين موسوي ومهدي كروبي يرفضان إعلان فوز الرئيس أحمدي بينما خرج انصارهم الى الشوارع وهم يهتفون بالموت للديكتاتور؛ فقد شهدت شوارع طهران ليلاً انتشارا واسعا لقوات البسيج والحرس وقد تواصلت عمليات الاعتقال بينما ايد الرئيس احمدي نجاد تلك العمليات وقال: ان هؤلاء هم أذناب للأعداء؛ وقد رفضت الاحزاب الاصلاحية (جمعية العلماء المناضلين وجبهة المشاركة الاصلاحية ومنظمة مجاهدي الثورة عملية التنصيب، بينما رفض الرئيس السابق محمد خاتمي قرار تثبيت الرئيس نجاد وصرح قائلاً: ان المرشد علي خامنئي هو إنسان عزيز علينا لكننا نرفض قرار تثبيت الرئيس نجاد).
من جانبه رفض آية الله طاهري وهو عالم اصلاحي في اصفهان رفض قرار تثبيت الرئيس نجاد وقال: ان ذلك حرام ويعتبر غصبا للرئاسة؛ بينما واصل مراجع قم صمتهم لقرار التنصيب.