القاهرة - علي فراج
اتفق وفدي فتح وحماس على أن يكون يوم السابع من يوليو هو الموعد النهائي لإعلان الاتفاق الوطني الفلسطيني من القاهرة يسبق ذلك مؤتمر عام لممثلي الفصائل الفلسطينية يعقد تحت رعاية مصرية يوم الخامس من الشهر نفسه للتوصل للاتفاق، حسبما أكدت مصادر مصرية وفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن الحوار كاد أن يفشل بسبب تمسك كل من الطرفين برأيه ولكن اجتماع الوفدين مع المسؤولين المصريين أحدث حلحلة في المواقف وترتب عليها تقديم تنازلات من الطرفين للوصول إلى القواسم المشتركة. وقد عقد الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية اجتماعا مع الوفدين دعا خلاله إلى ضرورة التوصل لاتفاق ينهي الانقسام قبل الموعد المقرر للإعلان عنه، لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وفتح الطريق أمام فك الحصار عن قطاع غزة. وقال الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن اللقاء مع سليمان كان صريحا، حيث أكد للطرفين أن مصر تعتبر السابع من يوليو المقبل هو الموعد النهائي المقترح للإعلان عن اتفاق المصالحة, وأن الأمر لا يحتمل التأجيل لأنه يؤثر سلبا على القضية الفلسطينية ويعيدها إلى الوراء.