المالديف - خاص بـ (الجزيرة):
نوَّه وزير الشؤون الإسلامية في جمهورية المالديف الدكتور عبدالمجيد عبدالباري بدعم المملكة العربية السعودية لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتقديم مختلف أنواع المساندة والمساعدات الإنسانية لدول العالم بوجه عام والدول الإفريقية بوجه خاص.
ووصف المملكة بأنها رائدة العالم الإسلامي، ولها دور بارز في جميع ميادين الإسلام، كما أن لها أيادي بيضاء في خدمة الحجيج، منوهاً بما قامت به المملكة في السنوات القليلة الماضية من مشروعات عملاقة، خصوصاً في توسيع المسعى في المسجد الحرام، وتوسيع منطقة رمي الجمرات في منى؛ فهذه المشاريع تصب في خدمة الإسلام؛ فالمملكة لا تدّخر وسعاً في خدمة الإسلام والمسلمين، إضافة إلى ما نفذته من مشروعات كثيرة في دول العالم الإسلامي.
وقال الدكتور عبدالمجيد عبدالباري في تصريح ل(الجزيرة): إن بلدنا المالديف له علاقة طيبة مع المملكة العربية السعودية، وهناك عدد كبير من طلاب بلادي يدرسون على حساب المملكة العربية السعودية عبر منح من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وأفتخر بأنني من خرّيجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
وعلى صعيد آخر نوه الوزير المالديفي باحتضان المملكة لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي عقد مؤخراً في محافظة جدة، والنتائج التي توصل إليها، وقال: لقد كان للمؤتمر فوائد عظيمة، مشيراً إلى ما يواجهه العالم الإسلامي في الآونة الأخيرة من تحديات، وأنه لا بد من تكاتف الجهود والتنسيق فيما بين الجهات المعنية؛ لأننا نعيش في عالم كثرت فيه الأحداث والفتن، إضافةً إلى وجود بعض الأفكار غير السليمة والمعادية للإسلام كالتشدد والتطرف الديني والتكفير والهجرة، فلا بد من التنسيق للجهات المعنية للحد من هذه الأمور.
ورأى الدكتور عبدالمجيد عبدالباري أن هناك تيارات مضادة تستهدف الإسلام مثل التنصير، وقال: من خلال هذه المؤتمرات تكون اللقاءات وتبادل الآراء والخبرات والتنسيق فيما بين الجهات فتؤتي أكلها وثمراتها - إن شاء الله - وأرجو أن تكون نتائج وقرارات المؤتمر مفيدة وفعالة وتتصدى للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي.