قامت الكثير من الدراسات الواسعة التي تبحث في شأن العلاقات الزوجية لاكتشاف الفيروسات المسببة لتلاشي أواصر المحبة بين الأزواج ومسببات افتراض الفرضيات لفشل الزواج وقد توصل الباحثون في هذا الشأن بعد عدة استبيانات وبحوث إلى فيروسات فكرية أساسية قد تبناها الكثيرون سواء أحد الزوجين أو كلاهما تجاه شريك حياته فهدمت العلاقة من قبل أن تنشأ أو أنها تساهم في إحراق كل الجسور التي قد يحاول أحد الطرفين بناءها ليقترب من الآخر. فإليكم هي:
1- الاعتقاد بأن نجاح الزواج يحتاج إلى التوافق التام بين الزوجين في طريقة التفكير وأسلوب المعيشة.
2- أن يظل يبحث في خوف كلا الشريكين في الآخر هواية مشتركة.
وإن لم يجدا في أول الأمر أيقنا بفشل حياتهما!
3- الظن بأن العلاقة الزوجية السعيدة هي علاقة مليئة بالرومانسية والعواطف المحبة المتدفقة باستمرار.
4- الاعتقاد بأن الحياة الزوجية لا بد أن لا تحتوي على مشاكل وان وجد لا بد من حلها كلها بأقصر وقت وبرضا كل الطرفين!
5- انتظار كل طرف من شريك حياته أن يبادر إما بالاعتذار وغيره وجعل المشاعر السلبية تتراكم واعتقاد أن نجاح العلاقة الزوجية يتوقف على الطرف الآخر.
6- الاعتقاد بفهم الآخر لمتطلباته واحتياجاته بدون إفصاح المحب بشأنها للآخر.
7- المبادرة إلى اللوم الشخصي لشريك الحياة وان كان سرا بدلا من انتقاد الفعل والمعاونة لتصحيحه.
8- عند لوم طرف لآخر اتخاذ الموقف الدفاعي والمطالبة بالكثير من الأشياء التي يحتاجها!
9- مقابلة أحد الطرفين لكل تصرف سلبي من شريك حياته بعدم إدراك أن بعض التصرفات الخاطئة يكمن خلفها دافع ايجابي لأجله وبذلك يكون عدم التقدير للمشاعر وانتشار فيروس يفتك بالحياة الزوجية شيئا فشيئا.