الجزيرة - سلطان المواش

ترأس المهندس ثابت بن صويدر اللهيبي- نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه لشئون التشغيل والصيانة- اجتماع مناقشة مقترحات قطاع التشغيل والصيانة لبرنامج تخصيص المؤسسة وإعاة هيكلتها فيما يخص الهيكل التنظيمي لوحدات الإنتاج التابعة للمؤسسة بعد تحويلها إلى شركة قابضة تعمل وفق الأسس التجارية. وذلك بحضور مدير التشغيل والصيانة بالساحل الغربي المهندس عبد الهادي الشيخ وسعادة مدير التشغيل والصيانة بالساحل الشرقي المهندس صالح بن غرم الزهراني ومديري المحطات ومديري الإدارات بقطاع التشغيل والصيانة.

ويأتي هذا الاجتماع بتوجيه من معالي فهيد بن فهد الشريف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الذي حرص على فهم المسئولين بقطاع التشغيل والصيانة للمرحلة القادمة وإشراكهم في العملية الإنتقالية للقطاع التجاري والأخذ بمرئياتهم ورؤاهم لدعم عملية التحول وإزالة المعوقات التي قد تواجه هذه العملية واطلاعهم على كل ما تتمخض عنه اجتماعات اللجنة الإشرافية من مخرجات وقرارات من باب الشفافية التي أرسى قواعدها في المؤسسة منذ توليه زمام قيادتها.

واستهل المهندس ثابت بن صويدر اللهيبي الاجتماع بكلمة ترحيبية أثنى فيها على جميع العاملين في الساحلين وما يقومون به من جهود جبارة وعظيمة من أجل رفعة وسمو هذا الصرح الشامخ. بعد ذلك استمع المجتمعون إلى تقديم من سعادته على ماسبق مناقشته في اجتماعات اللجنة الإشرافية لبرنامج التخصيص وإعادة الهيكلة ثم أذن ببدء النقاش بشكل موسع جرى من خلال استعراض الهياكل التنظيمية المقترحة للتأكد من أنها مناسبة لتحقيق الأهداف التشغيلية لمحطات التحلية وصبغتها المستقبلية وبما يحقق الهدف النهائي المتمثل في جذب المستثمرين للمشاركة في ملكية وإدارة محطات التحلية.

وأوضح أن محطات المؤسسة نجحت في هذا العام في زيادة إنتاج المياه المحلاة حيث بلغت السعة الإنتاجية لهذه المحطات مجتمعة أكثر من 90 في المائة رغم تقادم عمرها الافتراضي ولم يكن ذلك ليتحقق لولا فضل الله ثم دعم معالي محافظ المؤسسة والخبرات الفنية والإدارية التي كسبها منسوبو المؤسسة خلال خبراتهم الطويلة في قطاع التشغيل والصيانة لافتاً إلى أن إنتاج أكثر من60 في المائة من المياه المحلاة من المحطات التي فاقت عمرها الافتراضي، وها نحن نقطف ثمار إعادة الأعمار والصيانة التي تمت في هذه المحطات القديمة.

وأبان أن دعم وزارة المالية في توفير المخصصات المالية لقطع الغيار وإعادة الأعمار والصيانة ساهم في تحقيق هذا الإنجاز المتزامن مع فترة الصيف والتي يزداد فيه الطلب على المياه المحلاة بما يفوق قدرة المؤسسة من الإنتاج فضلاً عن حرفية وخبرة القائمين على المؤسسة في سرعة التعامل مع كل ما من شأنه يعيق زيادة الإنتاج من خلال حرص معالي المحافظ على عقد الاجتماعات والندوات المحلية والدولية لخلق أفكار جديدة في صناعة التحلية للحفاظ على قدرة المؤسسة من زيادة الإنتاج ومواصلة العمل في المحطات دون توقف.

وأكد سعادة نائب المحافظ لشئون التشغيل والصيانة على أهمية الموارد البشرية في المؤسسة وضرورة تطويرها وتوفير أفضل الفرص والحوافز من أجل المحافظة على مواردها البشرية والتي استثمرت فيها الكثير وهي ذراعها القوي الذي ستعتمد عليه في المرحلة القادمة.