Al Jazirah NewsPaper Friday  03/07/2009 G Issue 13427
الجمعة 10 رجب 1430   العدد  13427
هذا المدرب استغلالي فاتركوه

 

نحن الرياضيين لا نشك في أن المدرب هيكتور مدرب نادي الشباب قدم مع ناديه مستويات مميزة توجها ببطولتين كبيرتين، ولكن في نفس الوقت هذا التميز لن ينسينا مجهودات الأطراف الأخرى التي شاركت في هذا الإنجاز بعد التوفيق من الله قبل كل شيء.

إذاً أقول مع الأسف الشديد هذا المدرب استغل طيبة الشبابيين لكونهم قدموا له عرضاً مفتوحا للاستمرار مع الفريق للموسم القادم ولكنه ماطل وطلب منحه مهلة ومن الأكيد أن مقصده من هذه المهلة عرض نفسه على الأندية الخليجية بعد أن منحه الشباب اسماً كبيراً في مجال التدريب لعب هو بها على أكثر من حبل مستغلاً اسم نادي الشباب وقد نسى أن الشباب قادر على التعاقد مع من هو أكفأ منه ويضيف له اسماً أكبر وأعظم في مجال التدريب لكون نادي الشباب يملك ترسانة من النجوم الذين يزخر بهم الفريق يستطيعون إبراز أي مدرب يشرف عليهم.

ولا أعتقد أن الإدارة الشبابية سوف تسمح لنفسها أن تلدغ مرتين من قبل هيكتور إذا دعوه يرحل غير مأسوف عليه.

مع التحية للإدارة الشبابية

رغم الجهود المقدرة لإدارة نادي الشباب ممثلة في الأستاذ خالد البلطان إلا أن هذا لا يمنعني مما أود قوله يدفعني في ذلك انتمائي الحقيقي لهذا الكيان الشبابي.. يشاركني في ذلك أبناء الليث الأبيض الأوفياء..

هذه الإعارات مرفوضة

صحيح التجديد مطلب أساسي ومهم لكل ناد يبحث عن الاستمرارية والعطاء وبالذات في لعبة كرة القدم بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة ولكن هذا التجديد أو الإعارة مرفوضة وبشدة إذا كانت على حساب مصلحة الفريق.

ومن هذا المنطلق تبادر إلى الذهن عدة أسئلة والأمل أن تكون الإجابة صريحة ومقنعة في نفس الوقت من قبل الإدارة الموقرة.. الشيء الذي أود قوله هو إن هناك بعض اللاعبين الموهوبين الصغار في السن تم إبعاد البعض منهم وإعارة الآخرين لأندية أخرى علماً أنهم يملكون الشيء الكثير من مساحات النجومية والموهبة.. وكان الأجدر بقاءهم في ناديهم وإعطاءهم الفرصة الكافية أمثال اللاعب نايف موسى الذي يجيد اللعب في أكثر من خانة وخير دليل على كلامي: مستواه المميز الذي يقدمه مع النادي المعار له كذلك اللاعب سالم العنزي الذي لعب مع نادي أبها وقدم مستوى الكل أشاد به: اللاعب يوسف السالم الذي أحضر من نادي القادسية ولم يعط الفرصة الكافية وخصوصاً أن لديه الكثير. والآن بصدد إعارته لأحد الأندية. واللاعبين عبدالعزيز اليوسف وحسين معاذ.. وهذا الأخير سجل في أحد المواسم 7 أهداف تقريبا.. (واين واين).. بينما لو عدنا للوراء لوجدنا أن هناك لاعبين قدموا كل ما عندهم وبقي أن نقول لهم كثر الله خيركم ما قصرتوا.

شبابيات

سعدت كثيراً بمقابلة أحد اللاعبين الدوليين السابقين وأحد نجوم منتخبنا في التسعينات وقد كان حديثنا في المجال الرياضي بدون شك وبالذات عن عملية تعاقد أنديتنا مع بعض اللاعبين المحليين أو الأجانب. قال محدثي بحكم تجربتي في الملاعب.. أقول حبذا لو يكون هذا التعاقد عن طريق فنيين في هذا المجال.. مثل استشارة بعض اللاعبين القدامى ممن يملكون الرؤية الفنية وبعد النظر بحكم خبرتهم عندما كانوا ينثرون إبداعاتهم عبر المستطيل الأخضر وخصوصاً إذا كانوا من أبناء النادي وما حك جلدك مثل ظفرك.

ناصر عبدالله البيشي - الرياض



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد