كتبه - بسام اللحياني :

تنبري بين الفينة والأخرى جماهير الأندية بعد فشل محاولات إداراتها في الظفر بلاعب أو مدرب أو حتى جهاز طبي للفريق لنصب المشانق وتعليق خسارة جولة المفاوضات على (ميثاق الشرف) المزعوم، وكأن ميثاق الشرف أصبح مخرجا يستطيع أن يخرج منه المفاوض في حال عدم توفيقه ودخول منافسين له على الساحة, وواقع الأمر يقول إن (ميثاق الشرف) لم يوضع لضبط التعاقدات التي من الطبيعي أن يتم المغالاة فيها وفقا للعروض المقدمة واحتياج الأندية (للسلعة) إن جاز لنا التعبير. وإنما كان هذا الميثاق (بعد أن اجتاح الوسط الإعلامي الرياضي) موجة قذف اتهامات بين معسكرات الأندية والكتاب المحسوبين عليها)؛ مما أدى إلى احتقان الكلمة واحتقان الشارع الرياضي على أثر تلك الملاسنات ولهذا كان (هذا الميثاق) الذي في ظني لم ينجح حتى هذه الفترة من تفعيل دوره لأسباب عدة. ولعل ما يثير هذا الأمر هو الخطأ الذي وقعت فيه إدارة الوحدة بإحضار المدرب (توني أوليفيرا) وذلك بإصدار تأشيرة دخول للأراضي السعودية دونما أي اتفاق أو إبرام عقد مبدئي ملزم يحفظ حقوق الوحدة، وهذا والله أعلم هو نفس الخطأ الذي وقعت فيه إدارة الهلال إبان قضية (كالون) ولكن إدارة الوحدة لم تستفد من هذا الدرس المجاني.

لذلك أتمنى أن يعي القائمون على أمر الوحدة أن الاحتراف (لغة) لابد لها من قانوني محترف قادر على حفظ حقوق النادي والحرص على الوقت المتاح له في هذه الفترة.

رصاصات

* لا تستغربوا أن تخرج تلك الإدارة بمفاوضة أبو زميرة للتشجيع في مدرجها وذلك من مبدأ (اللي ابيه اجيبه).

تشطيبة

إذا أردت أن تعرف ما يستطيع الأطفال عمله فارفض لهم طلبا وانظر ما يصنعون!!